|
السفير عبد الهادي يبحث مع السفير الجزائري آخر المستجدات
نشر بتاريخ: 01/10/2018 ( آخر تحديث: 01/10/2018 الساعة: 15:08 )
دمشق - معا- بحث السفير أنور عبد الهادي مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأثنين، مع سفير الجزائر صالح بوشه آخر المستجدات السياسية والتطورات الجارية في المنطقة.
وفي بداية اللقاء الذي عقد في مقر السفارة الجزائرية بدمشق، استعرض عبد الهادي التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال عبر الاستيطان والانتهاكات المتواصلة ضد أبناء الشعب والتي كان آخرها قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية بهدم قرية الخان الأحمر شرقي القدس بهدف فصل شطري الضفة الغربية عن بعضها، مؤكدا أنه يجب على العالم بأسره أن يتحرك لمنع نكبة جديدة يتعرض لها أهالي الخان الأحمر. واستعرض عبد الهادي سياسة الولايات المتحدة الأميركية التي تتخذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتعمّيق سياسة "العداء" اتجاه الشعب، وتزيد من مخاطر تصاعد التوتر في المنطقة. وتطرق عبد الهادي إلى خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي جاء ليحدد ملامح المرحلة المقبلة بوقف التعاطي مع الولايات المتحدة كطرف نزيه أو محايد في أية تسوية مستقبلية، وعدم الالتزام بالاتفاقيات مالم يلتزم الطرف الآخر، مذكرا المجتمع الدولي ان إنهاء الاحتلال وإقامة دولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الخيار الوحيد أمامه لتجنيب المنطقة مزيدا من الحروب. واضاف ان الرئيس في خطابه أكد على موقفه الثابت برفض كل الصفقات والطروحات التي تنتقص من حقوق الشعب. واطلع عبد الهادي سفير الجزائر على جهود الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية لعقد مؤتمر دولي للسلام متعدد الأطراف، مشيرا إلى الجهود المبذولة من قبل القيادة الفلسطينية لإنهاء حالة الانقسام. من جهته ادان السفير الجزائري قرار المحكمة الإسرائيلية بهدم قرية الخان الأحمر، مشدداً على أن تخلف المجتمع الدولي عن القيام بمسؤولياته والتزاماته فيما يتعلق بضمان احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، يشجع إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم. وأكد السفير الجزائري على دعم الجزائر للشعب في مواجهة الاحتلال حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وتابع ان الجزائر تقدر سياسة الرئيس محمود عباس التي عزلت اسرائيل وكشفت حقيقتها العدوانية المبنية على الارهاب. |