50 مليون دولار خسائر شهرية لاقتصاد غزة
نشر بتاريخ: 02/10/2018 ( آخر تحديث: 02/10/2018 الساعة: 10:03 )
غزة- معا- قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن نحو 50 مليون دولار خسائر شهرية مباشرة وغير مباشرة للقطاع الاقتصادي (الصناعي والتجاري) في غزة، بسبب الحصار والأزمات المتفاقمة. (نحو 600 مليون دولار سنوياً).
وأشار الخضري في تصريح صحفي صدر عنه إلى إن نحو 2500 مصنع وورشة ومحل تجاري أُغلقت في غزة بسبب الحصار، والأرقام في تزايد خاصة في السنة الأخيرة.
وبين أن الفترة الحالية تشهد بشكل يومي إغلاقاً لمحال تجارية ومصانع وورش ومتاجر بسبب الواقع الكارثي، مشيراً إلى ما ينتج عن ذلك من زيادة عدد المُعطلين عن العمل من عمال وفنيين، إضافة للخسائر الكبيرة.
وشدد الخضري على أن الحلول الجذرية المطلوبة فوراً إنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل كامل، وفتح كافة المعابر التجارية والسماح بحرية الاستيراد والتصدير ومنع قوائم الممنوعات، وربط غزة بالضفة الغربية عبر الممر الأمن.
وأشار إلى أن المشاريع الأكثر أولوية في المرحلة الحالية، هي مشاريع التشغيل، باعتبارها الأكثر فاعلية لتجاوز الانهيار الاقتصادي، ووقف النزيف.
وقال إن من شأن هذه المشاريع توفير سيولة للأسر الفقيرة وضخ الأموال في السوق المحلي، ما يعني تشغيل ودوران العجلة الاقتصادية بشكل سريع ومتنام ومتصاعد.
وأوضح انعكاس ذلك على الحالة الانسانية وخفض معدلات الفقر والبطالة التي وصلت لنسب مخيفة، حيث ارتفعت البطالة بين الشباب إلى 70%.
ودعا الخضري الجهات العربية والاسلامية والدولية لتخصيص موازنات خاصة للتشغيل، بهدف انقاذ الحالة الانسانية المتدهورة في غزة، مع إعطاء مشاريع التشغيل أولوية على أي مشروعات أخرى في المرحلة الحالية.
وأشار الخضري في تصريح صحفي صدر عنه إلى إن نحو 2500 مصنع وورشة ومحل تجاري أُغلقت في غزة بسبب الحصار، والأرقام في تزايد خاصة في السنة الأخيرة.
وبين أن الفترة الحالية تشهد بشكل يومي إغلاقاً لمحال تجارية ومصانع وورش ومتاجر بسبب الواقع الكارثي، مشيراً إلى ما ينتج عن ذلك من زيادة عدد المُعطلين عن العمل من عمال وفنيين، إضافة للخسائر الكبيرة.
وشدد الخضري على أن الحلول الجذرية المطلوبة فوراً إنهاء الحصار الإسرائيلي بشكل كامل، وفتح كافة المعابر التجارية والسماح بحرية الاستيراد والتصدير ومنع قوائم الممنوعات، وربط غزة بالضفة الغربية عبر الممر الأمن.
وأشار إلى أن المشاريع الأكثر أولوية في المرحلة الحالية، هي مشاريع التشغيل، باعتبارها الأكثر فاعلية لتجاوز الانهيار الاقتصادي، ووقف النزيف.
وقال إن من شأن هذه المشاريع توفير سيولة للأسر الفقيرة وضخ الأموال في السوق المحلي، ما يعني تشغيل ودوران العجلة الاقتصادية بشكل سريع ومتنام ومتصاعد.
وأوضح انعكاس ذلك على الحالة الانسانية وخفض معدلات الفقر والبطالة التي وصلت لنسب مخيفة، حيث ارتفعت البطالة بين الشباب إلى 70%.
ودعا الخضري الجهات العربية والاسلامية والدولية لتخصيص موازنات خاصة للتشغيل، بهدف انقاذ الحالة الانسانية المتدهورة في غزة، مع إعطاء مشاريع التشغيل أولوية على أي مشروعات أخرى في المرحلة الحالية.