|
هكذا ستجر"ازمة ليبرمان بينيت" اسرائيل لحرب في غزة
نشر بتاريخ: 02/10/2018 ( آخر تحديث: 03/10/2018 الساعة: 10:46 )
بيت لحم-معا- يثير تبادل الاتهامات بين بينيت وليبرمان جدلا سياسيا مليئا بالمصالح. تقول القناة الاسرائيلية العاشرة ، "ولكن بصرف النظر عن الصدامات الكلامية بين الاثنين، قد نرى أيضًا تأثير اللعبة السياسية على سياسة إسرائيل الأمنية".
وأعطى الجدل بين الوزيرين عنوانًا آخرا ، لكن هذه المرة وجه وزير الجيش هجومه المضاد ضد بينيت عندما عرض انجازات امنية، ملمحا إلى أن إسرائيل كانت كشفت عن منشأة نووية سرية أخرى في قلب إيران وهي ما تناولها نتنياهو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي فهو يعتزم ايضا الكشف عن موقع آخر". لكن الخطر الحقيقي في الصراع العلني بين زعيمي حزب إسرائيل بيتنا والبيت اليهودي احتمال أن يتم جر إسرائيل إلى مواجهة غير مرغوبة في قطاع غزة. يقول التقرير المتلفز . مضيفا" وزير التعليم يتحدى وزير الجيش ويحاول تقديمه على أنه ضعيف ، بينما تهتم حماس بالجانب الآخر. لقد أظهرت حماس في الماضي أنها غير معنية بتدهور الوضع الأمني، وأن محاولاتها لرفع ألسنة اللهب قد تواجه في المستقبل استجابة مختلفة من ليبرمان، ليبين انه عكس ما يعتقده بينيت". واشار التقرير انه إذا كانت نتيجة الجدل السياسي بين الوزارتين ستقود الى حرب ضد حماس في قطاع غزة ،" فقد خسرتها إسرائيل بالفعل". وتبادل الوزيران الاتهامات وقال بينيت "يواصل ليبرمان قيادة السياسة الضعيفة للغاية في قطاع غزة، ردنا على حماس ضعيف جدا". وقال وزير التربية "في الأيام القليلة الماضية ، شهدنا النتائج الخطيرة التي جلبتها سياسة ليبرمان من ضبط النفس وضعفه ضد قطاع غزة - مزيد من ضبط النفس والمزيد من الإرهاب". |