"المرأة العاملة" تنفذ ورشة بعنوان "المشاركة السياسية والكوتا النسوية"
نشر بتاريخ: 04/10/2018 ( آخر تحديث: 04/10/2018 الساعة: 11:08 )
غزة- معا- نفذت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، ورشة عمل بعنوان "المشاركة السياسية والكوتا النسوية" بمشاركة 16 سيدة في جمعية خطوة للتنمية والتطوير المجتمعي.
جاء ذلك ضمن مشروع مجالس الظل والانتخابات في قطاع غزة بدعم من المنظمة النسوية العالمية في حزب الوسيط السويدي CIS.
وتناول المدرب ياسين أبو عودة من جمعية المرأة العاملة أهمية تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية والترشح لأخذ دور فاعل في اتخاذ القرار على الصعيد الشخصي وصعيد الحياة المجتمعية، إلى جانب تدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا مع ضرورة المطالبة بزيادة نسبة الكوتا النسوية.
وتم تسليط الضوء على عمل مجالس الظل والتي تعد مبادرة ريادية للجمعية في مجال تمكين النساء في المشاركة السياسية، وتعمل مجالس الظل على دعم عضوات المجالس المحلية المنتخبات وتفعيل الرقابة على سياسات هذه المجالس من منظور النوع الاجتماعي وتعد حاضنة لتطوير القدرات القيادية ولتشجيع النساء للترشح للانتخابات.
وأكدت المشاركات على أهمية دور المرأة في الضغط للمطالبة بإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وعبرن عن الصعوبات التي تواجهها النساء خاصة في قطاع غزة كالغياب التمثيلي لمشاركتهن في الحياة السياسية العامة بسبب القمع السياسي وسياسة تكميم الأفواه التي تحول دون تعبيرهن عن آرائهن تجاه الوضع السياسي الراهن،وقمن بعدة محاولات ومشاركات سابقة ولكنها قوبلت بالرفض والانتهاك في الحريات، كما لم يتم اشراكهن في لجان عملية إعادة الأعمار والمصالحة الوطنية.
وبدورها، شكرت رائدة صالحة أمين سر جمعية خطوة للتنمية والتطوير المجتمعي للتعاون مع جمعية المرأة العاملة، مؤكدة على دور المرأة في المجتمع ومطالبة تفعيل أنشطة المؤسسات النسوية للمطالبة بإجراء الانتخابات في قطاع غزة وزيادة نسبة الكوتا النسوية لوصول النساء إلى مواقع صنع القرار.
جاء ذلك ضمن مشروع مجالس الظل والانتخابات في قطاع غزة بدعم من المنظمة النسوية العالمية في حزب الوسيط السويدي CIS.
وتناول المدرب ياسين أبو عودة من جمعية المرأة العاملة أهمية تعزيز دور المرأة في المشاركة السياسية والترشح لأخذ دور فاعل في اتخاذ القرار على الصعيد الشخصي وصعيد الحياة المجتمعية، إلى جانب تدعيم وجودها التمثيلي في الهيئات المجتمعية والسياسية العليا مع ضرورة المطالبة بزيادة نسبة الكوتا النسوية.
وتم تسليط الضوء على عمل مجالس الظل والتي تعد مبادرة ريادية للجمعية في مجال تمكين النساء في المشاركة السياسية، وتعمل مجالس الظل على دعم عضوات المجالس المحلية المنتخبات وتفعيل الرقابة على سياسات هذه المجالس من منظور النوع الاجتماعي وتعد حاضنة لتطوير القدرات القيادية ولتشجيع النساء للترشح للانتخابات.
وأكدت المشاركات على أهمية دور المرأة في الضغط للمطالبة بإجراء انتخابات في الأراضي الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وعبرن عن الصعوبات التي تواجهها النساء خاصة في قطاع غزة كالغياب التمثيلي لمشاركتهن في الحياة السياسية العامة بسبب القمع السياسي وسياسة تكميم الأفواه التي تحول دون تعبيرهن عن آرائهن تجاه الوضع السياسي الراهن،وقمن بعدة محاولات ومشاركات سابقة ولكنها قوبلت بالرفض والانتهاك في الحريات، كما لم يتم اشراكهن في لجان عملية إعادة الأعمار والمصالحة الوطنية.
وبدورها، شكرت رائدة صالحة أمين سر جمعية خطوة للتنمية والتطوير المجتمعي للتعاون مع جمعية المرأة العاملة، مؤكدة على دور المرأة في المجتمع ومطالبة تفعيل أنشطة المؤسسات النسوية للمطالبة بإجراء الانتخابات في قطاع غزة وزيادة نسبة الكوتا النسوية لوصول النساء إلى مواقع صنع القرار.