وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البنتاغون: الصين أصبحت خطرا على الجيش الأمريكي

نشر بتاريخ: 05/10/2018 ( آخر تحديث: 07/10/2018 الساعة: 09:42 )
البنتاغون: الصين أصبحت خطرا على الجيش الأمريكي
بيت لحم - معا - جاء في تقرير جديد لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الصين تشكل "خطرا كبيرا ومتزايدا" على إمدادات ضرورية بالنسبة للجيش الأمريكي.
وخلص التقرير الواقع في نحو 150 صفحة والذي اطلعت عليه رويترز يوم الخميس قبل إعلانه رسميا يوم الجمعة إلى وجود ما يقرب من 300 نقطة يمكن النفاذ من خلالها على نحو يؤثر على مواد في غاية الأهمية ومكونات ضرورية بالنسبة للجيش الأمريكي.
وكانت رويترز يوم الثلاثاء أول من بث النقاط الأساسية التي خلص إليها التقرير.
واشتمل التحليل على سلسلة من التوصيات بتعزيز الصناعة الأمريكية بما فيها توسيع نطاق الاستثمار المباشر في قطاعات تعد حيوية. والخطط المحددة واردة في ملحق سري لم يعلن عنه.
وكان التركيز على الصين شديدا في التقرير الذي اختصها فيما يتعلق بالهيمنة على الإمدادات العالمية من العناصر الأرضية النادرة وهي عناصر ضرورية في التطبيقات العسكرية الأمريكية.
وأشار التقرير أيضا إلى وجودها على الساحة العالمية فيما يتعلق بإمدادات أنواع معينة من الإلكترونيات وكذلك مواد كيماوية مستخدمة في الذخائر الأمريكية.
وجاء في التقرير "من النقاط المهمة التي خلص إليها هذا التقرير أن الصين تشكل خطرا كبيرا ومتزايدا على توريد مواد وتكنولوجيات تعتبر استراتيجية وشديدة الأهمية للأمن القومي الأمريكي".
والعلاقات مع الصين مشحونة بالفعل في ظل حرب تجارية مريرة بين أكبر اقتصادين في العالم إضافة إلى التوترات بسبب التجسس الإلكتروني وتايوان وحرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي.
وقد يزيد التقرير من التوترات التجارية مع الصين من خلال دعم مبادرة (اشتروا الأمريكي) التي طرحتها إدارة الرئيس دونالد ترامب وتهدف للمساعدة في اجتذاب مليارات الدولارات من خلال مبيعات الأسلحة الأمريكية وتوفير المزيد من فرص العمل.
واتهم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي الصين يوم الخميس بالسعي لإضعاف موقف ترامب قبل انتخابات التجديد النصفي بالكونجرس في السادس من نوفمبر تشرين الثاني قائلا إنها "تتدخل في ديمقراطية أمريكا".
وكانت تعليقات بنس بمثابة صدى لكلمات قالها ترامب نفسه في الأمم المتحدة الشهر الماضي حين قال "الصين تحاول التدخل في انتخابات 2018 القادمة"، وهو ما نفاه المسؤولون الصينيون.