|
مفوضية الشهداء والأسرى تؤكد أن عمر شعبنا أطول شانقه
نشر بتاريخ: 05/10/2018 ( آخر تحديث: 08/10/2018 الساعة: 09:18 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي الناطق باسم مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة وممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، أن الكبار لا يموتون وأن الصغار أبدا لا ينسون وأن كبار السن من أبناء الشعب الفلسطيني من الأسرى والشهداء والجرحى والآباء والأمهات والأجداد والأشقاء ما هرموا حيث أن العمر النضالي للشعب الفلسطيني يمتد من جيل إلى جيل.
واستذكر الوحيدي وقفة العز والأمل بحرية الأرض والإنسان والمقولة الخالدة لأسد الصحراء وشيخ المجاهدين والشهداء العرب الليبي عمر المختار حين وقف أمام الجنرال غراتسياني وجنرالات الإستعمار الإيطالي قبل شنقه في الأربعاء 16/9/1031 بلحظات (نحن لا نستسلم .. ننتصر أو نموت وهذه ليست النهاية وأما أنتم فعليكم أن تحاربوا الجيل القادم والأجيال التي تليه وأما أنا فإن عمري سيكون أطول من عمر شانقي). جاء هذا في كلمة الوحيدي نيابة عن الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري ومفوض الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح في قطاع غزة خلال المهرجان الخطابي الفني التكريمي الذي نظمته جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي اليوم الخميس الموافق 4/10/2018 بالقاعة الملكية في منطقة الشاليهات بغرب غزة على شرف اليوم العالمي لمناصرة كبار السن في الأول من أكتوبر كل عام، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 14/12/1990 بمشاركة د. يوسف إبراهيم وكيل وزارة التنمية الاجتماعية وممثلين عن وزارة الشباب والرياضة ونادي بلسم الرياضي ومفوضية الشهداء والأسرى والجرحى، بحضور الأسير المحرر تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح ووالدة عميد أسرى قطاع غزة ضياء الأغا، وأهالي الأسرى والمحررين والأسيرات المحررات، وممثلي الوزارات والفصائل والمؤسسات والجمعيات والوجهاء والمخاتير والصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام وحشد غفير من كبار السن وذوي الإعاقة. وثمن الوحيدي دور جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي وعلى رأسها د . سعيد فودة وأ . منال المدهون وأ . محمد أبو دوابة وكافة أعضاء مجلس إدارة الجمعية في إحياء المناسبات الوطنية والإنسانية كل عام، وفي التفاعل مع قضايا الشعب الفلسطيني موجها التحية لأرواح الكبار العظماء في النضال والتضحية والفداء من قادة ورموز الشعب الفلسطيني الذين كانوا يوظفون دائما الخلاف والإختلاف من أجل حماية الوطن والهوية والوحدة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسهم الرئيس الشهيد ياسر عرفات وقمر الشهداء أبو علي مصطفى والشيخ الجليل أحمد ياسين ود. فتحي الشقاقي وأبو جهاد الوزير وأبو إياد صلاح خلف وأبو العباس وعمر القاسم وسليمان النجاب، ود . عبد العزيز الرنتيسي وعبد القادر أبو الفحم وكوكبة طويلة من العظماء الفلسطينيين، مُستشهدا بمقولة الرئيس الشهيد أبو عمار قبل استشهاده (يريدوني إما أسيرا وإما طريدا أو قتيلا) وكان ما تمناه شهيدا. وهنأ الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين الذين حازوا على أعلى الشهادات في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي وخاصة كبار السن، مستذكرا اللواء الأسير فؤاد الشوبكي أبو حازم الذي بلغ من العمر 78 عاما، وأقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي كريم يونس الذي وقف أمام القضاة الإسرائيليين صارخا بوجههم في مايو 2017 إبان إضراب الأسرى بأن لا تراجع عن الإضراب حتى انتزاع النصر من بين أنياب الاحتلال الإسرائيلي أو الشهادة وقد جاوز من العمر أكثر من 60 عاما. ودعا القيادة السياسية الفلسطينية للعمل من أجل إنهاء الإنقسام الفلسطيني البغيض الذي أنهك الجسد الفلسطيني وصار غولا يهدد الأجيال الفلسطينية القادمة مطالبا المؤسسات والجمعيات بدور فاعل. وفي ختام المهرجان الوطني الفني التكريمي الذي قدم فقراته الإعلامي الفلسطيني المتميز محمد الباز أبو شادي قامت جمعية بلسم للتأهيل المجتمعي والجهات المشاركة بتقديم دروع تذكارية وهدايا تكريمية لأمهات الأسرى وكبار السن الذين شاركوا في المهرجان . |