|
الزعارير يتهم بعض مؤسسات المجتمع المدني بالجبن امام حماس واستسهالها العمل في الضفة الغربية
نشر بتاريخ: 24/02/2008 ( آخر تحديث: 24/02/2008 الساعة: 14:20 )
رام الله- معا- أعلن فهمي الزعارير المتحدث الرسمي باسم حركة فتح ( اهتمام حركة فتح والسلطة الوطنية بحياة كل مواطن فلسطيني وحرصها على حقوقه الأساسية وفي مقدمتها الحق في الحياة ).
وترحم الزعارير على المواطن مجد البرغوثي الذي توفي أمس الأول مؤكداً إصرار السلطة وحركة فتح على كشف ملابسات الوفاة من خلال لجنة تحقيق رئاسية تعمل بمنتهى الشفافية. ووجه الزعارير اللوم على مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بحقوق الإنسان التي تقوم بعملها حيث تستسهل العمل، فتنشط في الضفة وتتراجع في قطاع غزه حيث الانتهاكات الفظيعه، وعندما تواجهها أية مخاطرة في مكان ما لا تقوم بأي شيء: وقال ان هذا السلوك بات واضحاً وجلياً في كل ما حدث في قطاع غزة، سواء قبل الانقلاب، أو بعده. وأضاف" انه يُشتم رائحة الجبن في سلوك منظمات المجتمع المدني عندما يتعلق الأمر بحياة المواطن الفلسطيني وكرامته رافضاً في الوقت ذاته التذكير بقائمة الشهداء الذين قضوا في قطاع غزة داخل المعتقلات أو الذين وضعوا في مرمى النيران الإسرائيلية كما حدث مع المواطن عبد الله قشطة في محافظة رفح وتحديداً في مركز الاعتقالات التابع لعصابات حماس على البحر، وكما حدث للشهيد سميح المدهون في شوارع قطاع غزة، قائلا ذكر الفظائع والانتهاكات كلها يصيب مكانة القضية الفلسطينية قبل أن يصيب حماس، وواثقا من أن شعبنا وأهلنا في غزه سيعاقبوا الذين اساؤا لهم من حماس وعصاباتها". وقال الزعارير في حديث للاذاعة الرسمية صباح اليوم: "ان أي مواطن قتل على أيدي عصابات حماس كأن يستوجب كإنسان ان تقف كل مؤسسات المجتمع المدني في هذه المنطقة الصعبة لتكشف عن ملابسات وفاته لأن كرامة المواطن الفلسطيني وإنسانيته تستوجب ذلك". وقال ان حادثة وفاة المواطن مجد البرغوثي والاهتمام الذي وجدته من الأخ الرئيس والسلطة الوطنية في كافة المستويات ومن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ومن حركة فتح تعلي موقفنا الرافض للتفريق بين دم فلسطيني وآخر. الذين يفرقون بين الدم الفلسطيني الأحمر ويصنفونه بين أخضر وأصفر وضعوا الشعب الفلسطيني في متاهة انقلابهم الذي لا فائدة من ورائه. |