|
"REFORM" تعقد اجتماعا مع التربية حول انتظام انتخابات الجامعات
نشر بتاريخ: 08/10/2018 ( آخر تحديث: 08/10/2018 الساعة: 12:25 )
رام الله- معا- عقدت المؤسسة الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية "REFORM" اجتماعاً في وزارة التربية والتعليم العالي لمناقشة أهمية انتظام العملية الانتخابية في الجامعات والكليات الفلسطينية، واثرها على تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب، وذلك في اطار متابعة تنفيذ توصيات وثيقة شبيبة الأحزاب السياسية نحو انهاء الانقسام، وإعادة بناء النظام السياسي التي صاغها الشباب خلال ورشة عمل نظمتها المؤسسة في شهر تموز .
وشارك في اللقاء د. ايهاب القبج الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي، و أ. رائد بركات مدير عام التعليم العالي، و أ. أيمن الهودلي مدير الأنشطة الطلابية، و أ. عبير دراغمة مدير العلاقات الثقافية، وعضوي المجلس الاستشاري لمشروع حوار ع السطح أ. مراد حرفوش و أ. ناصر شرايعة، و أ. نديم قنديل مسؤول المشاريع و أ. روان شرقاوي منسقة المشاريع في مؤسسة "REFORM". وأكد د. إيهاب اهتمام الوزارة بدورية اجراء الانتخابات لما لها من اثر إيجابي على تعزيز مشاركة الطلبة السياسية، مشيراً الى أن دور الوزارة في هذا الاطار هو اشرافي فقط على العملية الانتخابية، وبأن علاقتها مع الجامعات الفلسطينية الرسمية والأهلية هي علاقة تكاملية وتعمل ضمن حدود صلاحياتها على التعاون مع الجامعات لترسيخ مفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية والاجتماعية. بدوره ناقش الطرفان سبل انتظام العملية الديمقراطية في الجامعات الفلسطينية وسبل تطوير التدخلات التنفيذية لضمان انتظام العملية الديمقراطية، واتفق الطرفان على الاستمرار في الحوارات عبر دعوة الجامعات والكليات والمعاهد ورؤساء واعضاء مجالس طلبتها الى حوار شامل لتطوير نظام انتخابي موحد في الجامعات الفلسطينية، واليات اجراء الانتخابات في كافة الجامعات في أوقات محددة دون الغاء. كما ناقش الطرفان أهمية تنفيذ تقرير رصد سنوي لدورية اجراء الانتخابات في الجامعات الفلسطينية يعكس تصنيف الجامعات ومدى التزامها بمعايير الحكم الرشيد، وضرورة تعزيز وعي مجالس الطلبة بأهمية الدور السياسي الذي يقومون به، مع ضمان عدم تدخل أي جهات خارج اسوار الجامعة. ونفذت هذه الجلسة ضمن مشروع "حوار على السطح" الذي يهدف الى انشاء شبكة من القيادات الشابة، وتطوير أدوات مساندة تمكنهم من احداث التغيير المجتمعي، من خلال توفير مساحات آمنة ومنصات تفاعلية تربط النشطاء بممثلي الهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ما يتسنى للشباب فرصة التعبير عن مخاوفهم والانخراط في تنظيم سياسات حكومية أكثر استجابة لاهتماماتهم على الصعيدين الاجتماعي والسياسي، وتعزيز قدرات الشباب والنساء لتيسيير النقاش العام لايجاد حلول للمشاكل التي تواجههم في مجتمعاتهم مما من شأنه أن يقوي النسيج المجتمعي ويضمن حفظ التعددية والسلم الأهلي داخل المجتمع. |