|
النائب بركة: سليمان العتايقة قتل بدم بارد على أيدي الشرطة الاسرائيلية
نشر بتاريخ: 24/02/2008 ( آخر تحديث: 24/02/2008 الساعة: 15:33 )
القدس - معا - بعث النائب محمد بركة، رئيس كتلة الجبهة الديمقراطية البرلمانية، برسالة إلى وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي آفي ديختر، يطالبه فيها بإجراء تحقيق فوري وعاجل، ولكن بكل الجدية، في جريمة قتل الشاب سليمان العتايقة من النقب، الذي دهشته دورية شرطة بشكل متعمد ليلة الخميس - الجمعة.
وقال بركة في رسالته، إن المعلومات التي وصلتني تؤكد أن العتايقة، وهو ابن 29 عاما وله أربعة أولاد، تم قتله بشكل متعمد بدهسه بسيارة شرطة مرتين، إذ أن الشرطة لم تكتف بدهسة مرة واحدة، بل عادت عليه ودهسته مرة ثانية، مما أدى إلى مقتله. واضاف بركة في رسالته، إن مزاعم الشرطة، وكأن العتايقة كان هاربا ومتورطا بعملية سطو، اثبت زيفها، لأن عملية السطو في تلك الليلة جرت على بعد 40 كيلومترا من مكان وقوع الجريمة، كما أن السيارة التي تم استخدامها في عملية السطو لم تكن كالسيارة التي استقلها العتايقة قبل مقتله، وهذا ما اعترفت به الشرطة لاحقا. وتابع بركة في رسالته، إن كل الدلائل تشير إلى أن شيئا لم يتغير في الشرطة، والعقلية التي قتلت العشرات من المواطنين العرب في البلاد، ودون أي مبرر، وإنما من منطلق سرعة الضغط على الزناد لا تزال مستمرة، لأن الشرطة تعمل بموجب منطق من السهل ان تقتل عربيا، ولن تجد من يحاسبك. وشدد بركة على أن ما نشهده من استفحال لهذه الظاهرة هو نتيجة فورية لرفض النيابة العامة، ووحدة التحقيق في الشرطة تقديم لوائح اتهام ومحاكمة الجناة في قتل الشبان الثلاثة عشر في أكتوبر العام 2000، شهداء هبة أكتوبر، وأكثر من 20 مواطنا تم قتلهم في السنوات الماضية برصاص الشرطة والجنود دون أي مبرر. هذا وبعث بركة بنسخ عن رسالته إلى المستشار القضائي للحكومة ميني مزوز، ووحدة التحقيق مع أفراد الشرطة وعناصر الأمن "ماحش". |