|
وزير الأوقاف بالحكومة المقالة يدعو للتحرك السريع لإنقاذ المسجد الأقصى إزاء تصاعد وتيرة الحفريات الإسرائيلية
نشر بتاريخ: 24/02/2008 ( آخر تحديث: 24/02/2008 الساعة: 15:52 )
غزة - معا - أكد د.يوسف المنسي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالحكومة المقالة، أن الانهيار الذي وقع مؤخراً داخل ساحة المسجد الأقصى المبارك مقابل المدرسة الاشرفية، والذي أدى إلى إحداث حفرة بطول مترين وعرض متر ونصف وعمق متر واحد، لهو إشارة تدق ناقوس الخطر الذي يحدق بالمسجد الأقصى المبارك.
وأضاف الوزير المنسي أنه تم التأكد من أن الانهيار قد حصل بسبب الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى وذلك وفق شهادات من أصحاب البيوت الملاصقة للمنطقة التي وقع فيها الانهيار والذين أكدوا سماعهم لأصوات الحفر تحت بيوتهم على مدار ساعات الليل والنهار والتي أدت إلى تشققات خطيرة في البيوت التي تقع ضمن الجدار الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من باب المطهرة وباب السلسلة . جاءت تصريحات الوزير المنسي هذه، خلال رسائل بعث بها اليوم إلى كلا من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والدكتور/ عبد الله بن عبد المحسن التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وعدد من وزراء الأوقاف العرب. وأشار المنسي في رسائله إلى أن الحفريات الإسرائيلية في باب المغاربة للمسجد الأقصى المبارك لا زالت مستمرة دون توقف ،موضحاً أن استمرارها يؤدي إلى تصدع جدران المسجد الأقصى مما سيؤثر حتماً على أساسات المسجد و يعرضه للانهيار أو التدمير . وأضاف " أنَّ هذه الحفريات تعتبر اعتداءً صارخاً على ما يرمز إليه المسجد الأقصى المبارك بالنسبة للمسلمين، فهو مسرى الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وهو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، كما أنَّه وقف إسلامي وحق ديني وتاريخي وحضاري للمسلمين ". ودعا الوزير المنسي في رسائله إلى التحرك السريع والعاجل لبذل المساعي الممكنة لإنقاذ المسجد الأقصى والدفاع عنه أمام تصاعد وتيرة الحفريات الإسرائيلية تحت وفي محيط المسجد الأقصى المبارك . وقال " ولتكونوا شركاء حقيقيين في الدفاع عن واحد من أقدس مقدسات المسلمين وهو يتعرض للانهيار والتدمير، أمام أعين العالم دون أن يحرك هذا العالم الظالم أي ساكن للذود عن حرمة المسجد الأقصى المبارك ". وأضاف " كما ونأمل منكم حث علماء المسلمين والخطباء، في أرجاء العالم العربي و الإسلامي لأخذ دورهم الفاعل في هذا المجال " . |