وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

البرغوثي يلتقي بفرق مسعفي الاغاثة الطبية المتطوعين في غزة

نشر بتاريخ: 14/10/2018 ( آخر تحديث: 14/10/2018 الساعة: 09:19 )
البرغوثي يلتقي بفرق مسعفي الاغاثة الطبية المتطوعين في غزة
غزة- معا- التقى د . مصطفى البرغوثي رئيس جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية وبمشاركة مسؤوليها في غزة بفرق المسعفين المتطوعين الذين يقوموا بتقديم الخدمات والاسعافات الطبية الميدانية للجرحى والمصابين في مخيمات مسيرة العودة على طول الحدود الشرقية لغزة.
وثمن البرغوثي الدور الإنساني الذي يؤديه المسعفون والمسعفات لإنقاذ حياة المصابين، معبرا عن اعتزازه ببسالتهم وشجاعتهم، مستذكرا زميلتهم المسعفة المتطوعة الشهيدة رزان النجار، والمسعف المتطوع الشهيد عبدالله القططي اللذان جازفوا بحياتهما لاسعاف الجرحى مضيفا، ان استشهادهما يجسد المعنى الحقيقي لأنبل شهادة يقدمها الإنسان.
وأوضح البرغوثي الفكرة الرائعة لتشكيل فرق المسعفين المتطوعين الميدانيين التي تعود لسنوات الانتفاضة الشعبية عام 1987 ولانتفاضة القدس عام 2000 مضيفا ان اليوم تتعاظم في أدائها في مسيرات العودة في غزة، مشيرا إلى تواجد وإنتشار تلك الفرق في مناطق المواجهة مع الاحتلال في غزة والضفة بما فيها القدس وأن هذه الفكرة تستند في جوهرها للمباديء السامية والمثل النبيلة والقيم الإنسانية التي ارتكزت عليها الإغاثة الطبية الفلسطينية طوال الأعوام الماضية.
واكد ان هذا التطوع الإنساني الخلاق يساهم أيضا في صقل الشخصية لدى الشباب ويمنحهم قوة دفع تمكنهم من المثابرة على الاعتماد على أنفسهم نحو بناء مستقبلهم دون الإتكاء على غيرهم وتجعل منهم عنصرا فعالا ومعطاء للمجتمع.
وأشار الى أن الإغاثة الطبية الفلسطينية والتي استطاعت تدريب قرابة 70000 من المتطوعين الشبابى في مجال الإسعافات الأولية في السنوات الأخيرة تعكف على تطوير هذه الفرق لتحسين أدائها بما يضمن تقديم خدمة الإسعافات على أكمل وجه وبما يحافظ أيضا على حياة الإنسان كأغلى قيمة يمتلكها الشعب.
وفي ذات السياق ألقى المسعف الجريح محمود عبد العاطي كلمة عبر فيها عن عزمه وتصميمه مواصلة هذا العمل الإنساني الطوعي رغم ما تعرض له من إصابات متكررة في مخيم العودة شرق خانيونس، معربا عن سعادته للاهتمام والحرص الذي تبديه الإغاثة الطبية من أجل المحافظة على هؤلاء المتطوعين.
أما المسعف المتطوع محمد أبو ركبة فقد أشار إلى أن هذا التطوع الإنساني هو جزء لا يتجزأ من الواجب الوطني الذي يقدمه الشباب الفلسطيني جنبا إلى جنب تضحيات أبناء الشعب من اجل القضية الوطنية، مشيدا بالدور المتعاظم الذي تقوم به الإغاثة الطبية الفلسطينية لتقديم ما أمكن من خدمات مجتمعية وصحية للمجتمع.