الجالية بالولايات المتحدة تدين تسريب أراضي وعقارات بالقدس

شيكاغو- معا- ادان مناصرو حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح من أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة، لعملية تسريب الأراضي والعقارات التي جرت في مدينة القدس خلال الفترة الماضية، والتي أدت الى استيلاء قطعان المستوطنين على احد العقارات التاريخية في المدينة المقدسة.
وقال الناشط الفتحاوي مازن دولة ان ما جرى في مدينة القدس يعتبر جريمة كبرى، قام بها أعداء الشعب الفلسطيني، من اجل مصالحهم الضيقة وتنفيذ مخططات سلطات الاحتلال الرامية الى تهويد المدينة المقدسة، ارضا، وتاريخا، وبشرا، وجعلها يهودية بالكامل.
واكد دولة أن كافة انصار حركة فتح في الولايات المتحدة، وأبناء الجالية الفلسطينية بشكل عام، يدينون كل من قام بالمساهمة في تسريب العقار التاريخي ووصوله عبر وسطاء الى يد المستوطنين.
وادان دولة كل محاولات التغطية التي قادتها جهات مرتبطة بالاحتلال لتشويه سمعة القيادة الفلسطينية، وبعض المسؤولين من خلال زج اسمهم بتلك الصفقة، معتبرا أن القيادة الفلسطينية تدفع حاليا ثمن تمسكها بالقدس وعدم تنازلها عن الثوابت التي اعلن الرئيس محمود عباس تمسكه بها، وعلى رأسها القدس الشريف وعودة اللاجئين ورحيل المستوطنين عن الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد دولة أن الدور الكبير للقيادة الفلسطينية في رفض صفقة القرن، وفضح كل من يروج لها، جعل من سلطات الاحتلال وبعض الأنظمة التابعة لها بالعمل على التشكيك بشرعية الرئيس محمود عباس، للعمل من خلال جهات وشخصيات مشبوهة لتدمير القضية الوطنية.