|
شاهد- مستوطنون يعربدون بينما تختفي قوات الاحتلال
نشر بتاريخ: 14/10/2018 ( آخر تحديث: 15/10/2018 الساعة: 09:01 )
بيت لحم- معا- لم تمض أربع وعشرون ساعة، على استشهاد مواطنة فلسطينية، بحجارة ألقاها المستوطنون على سيارة جنوب نابلس، حتى وثّقت الكاميرات حادثة اعتداء جديدة للمستوطنين، كادت تودي بحياة عدد من المزارعين، في منطقة لا تبعد كثيرا عن تلك التي استشهدت فيها السيدة الفلسطينية.
الاعتداء الذي وثّقته كاميرا مراقبة، ونشره بعض الحقوقيين الإسرائيليين، حدث أمس ما بين الساعة الرابعة والخامسة عصرا، عندما كان عدد من المزارعين يقطفون ثمار الزيتون في كرومهم، بين بلدتي بورين وحوارة جنوب نابلس. وفجأة ظهر عدد من المستوطنين القادمين من البؤرة الاستيطانية "جفعات رونين" والتي تقع على تلة، ليبدأوا برشق الحجارة باتجاه المزارعين الذين اضطروا إلى الهرب تحت الحجارة التي انهالت عليهم من السفح المرتفع. واستشهدت ليل الجمعة المواطنة عايشة محمد الرابي (47 عاما) وأصيب زوجها يعقوب الرابي بجروح بعد إلقاء المستوطنين الحجارة على مركبتهما قرب حاجز زعترة جنوب نابلس. وأصيب عاملان بجروح أحدهما جروحه خطيرة، اليوم الأحد بعد أن دهستهما مستوطنة بالقرب من مستوطنة "كارني شمرون" شرق قلقيلية ولاذت بالفرار. واللافت أن اعتداءت المستوطنين تنفذ دون أن يتدخل جيش الاحتلال الذي سرعان ما يواجه أي تحرك فلسطيني، ويعمل من أجل حماية المستوطنين المسلحين دون أن يكون له دور عندما يتعلق الأمر بالاعتداء على الفلسطينيين العزّل. |