|
عواد: الرعاية الصحية الأولية تشهد أكبر تطور منذ نشأة السلطة
نشر بتاريخ: 15/10/2018 ( آخر تحديث: 15/10/2018 الساعة: 11:57 )
رام الله- معا- قال وزير الصحّة د. جواد عوّاد إن الرعاية الصحيّة الأولية بوزارة الصحّة الفلسطينية قد شهدت منذ أب 2017 وحتى أب 2018، أكبر تطورٍ منذ نشأة السلطة الفلسطينية على صعيد البناء والأجهزة وخدمات العلاج، حيث بنيت عشرات المراكز وافتتحت العديد منها في مختلف المحافظات، تم تزويدها بأجهزة متطورة ورفدت بكوادر ذات خبرة عالية وأدخلت الوزارة عشرات الخدمات الصحيّة الجديدة، وهذا يأتي ضمن سياسة رفع مستوى الإنجاز في كافة الإدارات بوزارة الصحّة.
وأصدرت وزارة الصحّة الفلسطينية، تقريراً سنوياً لعمل مديريات الصحة الخمسة عشر في المحافظات الشمالية منذ شهر أب 2017 وحتى أب الماضي. ويبلغ عدد العيادات المنتشرة في المحافظات الشمالية أكثر من 420 عيادة ومركز ولادة أمنة وعيادات متنقلة، وتتبع جميعها لمديريات الصحّة المنتشرة في مختلف المحافظات، حيث تقدّم خدماتها من خلال عيادات الطب العام وعيادات الاختصاص ورعاية الأمومة والطفولة والطب الوقائي والمهن الطبية المساندة. وأكد الوزير على الدور الكبير الذي تقوم به القيادة الفلسطينية، ممثلة بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د. رامي الحمد لله، في متابعة جودة الخدمات المقدّمة للمواطنين، ودعم القطاع الصحي الفلسطيني على مختلف الأصعدة. وقال مدير عام الرعاية الصحيّة الأولية، د. كمال الشخرة، إن الوزارة تبذل جهوداً حثيثة في توفير الخدمات الصحيّة للمواطنين في كلّ قرية ومدينة، كما تسعى إلى زيادة حجم هذه الخدمات وتوفيرها في الأماكن التي يُعيق الاحتلال أهلها باستمرار، والتركيز على تقديم خدمات صحيّة للمواطنين في القدس والمناطق الواقعة خلف الجدار. أكثر من 6 مليون خدمة صحيّة خلال عام بلغ عدد مراجعي عيادات الطب العام 1760991 مراجعاً، وفي عيادات الإختصاص استقبلت عيادات الأطفال 58030 طفلاً وطفلة، فيما استقبلت عيادات السكري 107249 مريضاً، واستقبلت عيادات الأمراض المزمنة 52532 مريضاً، فيما بلغ عدد مراجِعات عيادة النسائية 42859 مراجعة، و 8902 مواطناً زاروا عيادات العظام، و 2196 زاروا عيادات الباطني. واستقبلت عيادات الصحة النفسية 77516 مواطناً، والجلدية 36218 مواطناً، وعيادات التغذية استقبلت 19012 مواطناً، واستقبلت عيادات الفم والأسنان 35082 مواطناً، فيما بلغ عدد زيارات عيادات الأنف والأذن والحنجرة 10302 زيارة. وفي مختلف عيادات رعاية الأمومة والطفولة، بلغ عدد زيارات هذه العيادات نحو 800 ألف زيارة، فيما بلغ عدد زيارات عيادات الطب الوقائي أكثر من 650 ألفَ زيارة، كما قدمت عيادات المهن الطبية المساندة ما يزيد على 2.5 مليون خدمة (صور أشعة ومفحوصات مخبرية وتصوير مموجرام)، وبلغ عدد الجولات التفتيشية التي قامت بها طواقم صحّة البيئة نحو 100 ألف زيارة. بناءٌ واستحداث، وخدمات جديدة منذ منتصف العام الماضي، تم افتتاح عيادة الخان الاحمر (الطب العام، عيادةالجلدية، العيادة النسائية (وتجهيز عيادة (واد أبو هندي) " تجمع بدوي" وتجهيز مركز السكري وعلاج القدم السكري في مركز طوارئ بير نبالا واستلام عيادة " مخماس الجديدة وتجهيز المختبر من قبل فاعل خير، إضافة لافتتاح عيادة ام الريحان (مستوى ثاني) وافتتاح عيادة عرانة (مستوى ثاني)، كما جرت إعادة تأهيل وعمل صيانة في مركز صحي البساتين ومركز قباطية الصحي وعيادة جلبون، وإجراء صيانة كاملة لعيادة سيلة الظهر "مستوى ثالث"، وتم الإنتهاء من بناء وتشطيب مركز أم الدالية. وقد تم تشغيل عيادة السلام وهي عيادة مركزية (مستوى ثالث)، وعيادة السلايمة (مستوى أول) والتي تقع في منطقة ضمن السيطرة الإسرائيلية، وتعيين ممرضة لها، وفي مديريّة صحّة رام الله، بدء العمل ببناء طابق ثالث وترميم الطابق الارضي في المديرية، بهدف التوسعة وزيادة عدد الخدمات المقدَّمة للمواطنين واستقبال عدد أكبر منهم. كما تم افتتاح عيادة الاسنان في عيادة بيت عور التحتا وعيادة أمومة البيرة، والبدء بتجهيز مختبر عيادة بيتللو، إضافة لاستلام مبنى عيادة بديا وتجهيزها والعمل بها بالتعاون مع بلدية بديا، واستلام مبنى عيادة فرخة وتجهيزها والعمل بها بالتعاون مع المجلس القروي، وتشطيب عيادة زيتا جماعين بالتعاون مع المجتمع المحلي، وتجهيز عيادات صديقة للطفل بالتعاون مع الرؤيا العالمية (بروقين ومردا). وبدأ العمل ببناء عيادة بيت عينون وعيادة الشيوخ، وتم افتتاح عيادة رأس الطويل في منطقة سعير (مستوى ثاني)، وتجهيز عيادة ابو زاوية، واستلام عيادة حلحول وبدء العمل بها بعد إعادة ترميم الطابق الأول وبناء الطابق الثاني، ويجري العمل على بناء الطابق الثالث. كما تم هدم البناء القديم لمركز قيلا وبناء مبنى جديد. ولا يزال العمل قائماً لتشطيب عيادة بيت أولا والتي من المتوقع استلام المبنى الجديد لها في نهاية عام (2018)، إضافة للتجهيز شبه الكامل لمركزي (وحيد العملة ورهام دوابشه) للطوارئ والولادة الآمنة. وتمت أيضاً إعادة تأهيل وصيانة كاملة لمبنى عيادة طمون الشرقية، بتمويل من وزارة الحكم المحلي وبلدية طمون، وتجهيز عيادة متنقلة للعمل في التجمعات البدوية في الأغوار الشمالية بتمويل من مقاطعة ميدي برينيه الفرنسية حيث جرى استلامها، إضافة لبدء العمل ببناء مبنى مديرية صحة طولكرم، وافتتاح مركز طوارئ عنبتا وبدء العمل به على نظام الدوام A و B. كما تم افتتاح عيادة خلة صالح (بعد إعادة تأهيل كاملة للمبنى) وعيادة شهداء يطا وتجهيز المختبر، ومختبر راس عطية. وتجهيز غرفة لوضع جهاز تصوير اشعاعي (التحصين بالرصاص) في عيادة حَجّة، وبناء طابقٍ ثاني في عيادة عزون. وتنزيل عطاء بناء العيادة الشرقية في حي كفر سابا. ويجري العمل على فتح عيادة الجفتلك في الفترة المسائية وتزويد العيادة بأجهزة طوارىء مع كادر طبيب وفني مختبر وصيدلي. واستلام جهاز ألتراساوند للعيادة المتنقلة ضمن المشروع الإيطالي وإعادة تاهيل وترميم عيادة فصايل، و صيانة العيادة المتنقلة 3303 على حساب المشروع الايطالي واستلام ألتراساوند، واستلام وتشغيل مبنى الجبعه كعيادة (مستوى اول) من قبل فريق العيادة المتنقلة، وترميم عيادة الشوامرة من قبل المجتمع المحلي وايضاً تم ترميم عيادة تقوع، و استلام وتشغيل مبنى عيادة وادي النيص كعيادة مستوى أول، والعمل على نظام الحوامل الإلكتروني بالتعاون مع منظمة الصحّة العالمية، حيث تم استلام 75 جهاز كمبيوتر ليشمل جميع عيادات المديرية. وجرى أيضاً افتتاح عيادة السموع من قبل رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله، وفتح مركز رعاية الحوامل والمعنفات في عيادة المخفية، واعتماد النظام المحوسب لمتابعة الحالات في قسم تصوير الثدي، وتجهيز عيادات صديقة للطفل بالتعاون مع مؤسسة الرؤيا العالمية في قرى عورتا وقصرة ويتما ودير الحطب. وتوريد اجهزة U/S وCR في مبنى المخفية. والعمل على رفع مستوى عيادة كريسة من المستوى الأول إلى المستوى الثاني، بواقع يومين عمل في الأسبوع. وإعادة ترميم وصيانة صيدلية عيادة دورا، وإعادة تأهيل سطح مبنى عيادة دير سامت الشرقية وصيانة كاملة لخزانات المياه والمختبر بالتعاون مع المجتمع المحلي. وفي مديريّة صحّة جنوب الخليل، تم افتتاح مركز السكري والأمراض المزمنة المكونة من طابقين بالتعاون مع بلدية دورا وأيضاً مختبر مركزي وعيادة للعيون، ولا يزال العمل جاري في تجهيز عيادة بيت الروش الفوقا بمساحة تزيد عن (300)م2، بالتعاون مع البلدية والمجتمع المحلي. كما لا يزال العمل جاري في تجهيز عيادة دير سامت الغربية بالتعاون مع المجلس المحلي، وتركيب جهاز تصوير أشعة في عيادة السموع، كما بدأ العمل على تطبيق نظام المعلومات الإحصائية المحوسبة للرعاية الصحية الأولية (DHIS2). وبرنامج طب الأسرة وبرنامج التقصي للأمراض المزمنة في جميع مديريات الصحة التابعة للرعاية الصحية الاولية. ويجري العمل على استكمال تطبيق النظام المحوسب لصحة الأم والطفل (HRHR) (المرحلة الثالثة) ليشمل كافة العيادات التابعة للإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية. وتعمل وزارة الصحة، على توفير كافة الخدمات الصحيّة للمواطنين في مختلف مراكز العلاج بالوطن، من خلال البناء والتطوير وتوفير خدمات جديدة وأجهزة متطورة ورفد مراكز العلاج بالكادر الطبي والفني، من أجل المضي قدماً نحو توطين العلاج ورفع جودته بشكل مستمر. |