وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
الخارجية: أكاذيب "نتنياهو" لن تنطلي على شعبنا نشر بتاريخ: 15/10/2018 ( آخر تحديث: 15/10/2018 الساعة: 13:26 ) رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستفشل في إحداث أية فرقة وزعزعة إستقرار المجتمع الفلسطيني ولحمة نسيجه العام، ولن تنجح في التأثير على مسيحي العالم الأحرار الذين يقفون إلى جانب الشعب ويطالبون برفع الظلم والإحتلال والمعاناة عنه. واضافت الوزراة انها لن تستطيع دفع العالم ودوله وقادتها لنسيان قانون القومية العنصري الذي أقرته دولة الإحتلال، وطبيعة التمييز العنصري الذي تضمنه هذا القانون على الأقليات المختلفة في إسرائيل وديموقراطيتها المزعومة، هذا القانون الفاشي ينكر علاقة الشعب على إختلاف فئاته ومكوناته بأرض وطنه، ويستبيح الأرض الفلسطينية ويسخرها لصالح الإستيطان والمستوطينين. إن بطش الإحتلال وقمعه يطال بشكل يومي جميع أبناء الشعب دون إستثناء، ويستهدف مقدساتهم المسيحية والإسلامية دون إستثناءٍ أيضاً. واوضحت الوزراة ان نتنياهو يواصل حملته التضليلية للرأي العام العالمي وللمسؤولين الدوليين، وتحريضه على الشعب وقيادته، عبر محاولاته تسويق جملة من الإفتراءات والأكاذيب والمغالطات وقلب الحقائق وتشويهها، بهدف حرف أنظار المجتمع الدولي عن الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها سلطات الإحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وخلط الأوراق وإعادة ترتيب الأولويات على الساحة وفقاً لأجنداته الحزبية الإستعمارية التوسعية، وإرضاء جمهوره من المتطرفين والمستوطنين، كان آخر تلك الحملات التضليلية التحريضية ما ادعاه أمام عدد من وسائل الإعلام حول تمتع دولة إسرائيل بنظام ديموقراطي راسخ، وحمايته لحقوق الجميع اليهود والمسيحيين والمسلمين، وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط حيث الطائفة المسيحية تتزايد عدداً وتزدهر، في وهمٍ من نتنياهو أن تكرار الكذب يحوله إلى حقيقة.

الخارجية: أكاذيب "نتنياهو" لن تنطلي على شعبنا

نشر بتاريخ: 15/10/2018 ( آخر تحديث: 15/10/2018 الساعة: 13:26 )

رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن أقوال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستفشل في إحداث أية فرقة وزعزعة إستقرار المجتمع الفلسطيني ولحمة نسيجه العام، ولن تنجح في التأثير على مسيحي العالم الأحرار الذين يقفون إلى جانب الشعب ويطالبون برفع الظلم والإحتلال والمعاناة عنه.

واضافت الوزراة انها لن تستطيع دفع العالم ودوله وقادتها لنسيان قانون القومية العنصري الذي أقرته دولة الإحتلال، وطبيعة التمييز العنصري الذي تضمنه هذا القانون على الأقليات المختلفة في إسرائيل وديموقراطيتها المزعومة، هذا القانون الفاشي ينكر علاقة الشعب على إختلاف فئاته ومكوناته بأرض وطنه، ويستبيح الأرض الفلسطينية ويسخرها لصالح الإستيطان والمستوطينين. إن بطش الإحتلال وقمعه يطال بشكل يومي جميع أبناء الشعب دون إستثناء، ويستهدف مقدساتهم المسيحية والإسلامية دون إستثناءٍ أيضاً.

واوضحت الوزراة ان نتنياهو يواصل حملته التضليلية للرأي العام العالمي وللمسؤولين الدوليين، وتحريضه على الشعب وقيادته، عبر محاولاته تسويق جملة من الإفتراءات والأكاذيب والمغالطات وقلب الحقائق وتشويهها، بهدف حرف أنظار المجتمع الدولي عن الجرائم والإنتهاكات التي ترتكبها سلطات الإحتلال والمستوطنين بحق أبناء الشعب وأرضه ومقدساته وممتلكاته، وخلط الأوراق وإعادة ترتيب الأولويات على الساحة وفقاً لأجنداته الحزبية الإستعمارية التوسعية، وإرضاء جمهوره من المتطرفين والمستوطنين، كان آخر تلك الحملات التضليلية التحريضية ما ادعاه أمام عدد من وسائل الإعلام حول تمتع دولة إسرائيل بنظام ديموقراطي راسخ، وحمايته لحقوق الجميع اليهود والمسيحيين والمسلمين، وأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط حيث الطائفة المسيحية تتزايد عدداً وتزدهر، في وهمٍ من نتنياهو أن تكرار الكذب يحوله إلى حقيقة.