|
عريقات ورئيس برلمان ليتوانيا يبحثان المستجدات
نشر بتاريخ: 16/10/2018 ( آخر تحديث: 16/10/2018 الساعة: 12:17 )
اريحا- معا- التقى الدكتور صائب عريقات أمين سراللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع رئيس برلمان ليتوانيا البرفيسور فيكتور برانكايتس يرافقه أربعة من أعضاء البرلمان وممثل ليتوانيا لدى فلسطين.
وقدم لهم شرحا مفصلا عن اخر المستجدات الحاصلة على الساحتين الميدانية والسياسية، مؤكدا على ان استمرار تكثيف الحكومة الاسرائيلية للاستيطان الاستعماري وخاصة فى مدينة القدس الشرقية المحتلة وضواحيها، وبما فى ذلك نيتها تدمير قرية الخان الأحمر والقيام بعملية تطهير عرقي لسكانها، اضافة إلى جرائم الاعدامات الميدانية المرتكبة بحق ابناء شعبنا الأعزل الذين يشاركون فى مسيرات العودة فى قطاع غزة، واستمرار الحصار والإغلاق على القطاع وتكريس فصله عن الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين المحتلة، لتدمير خيار الدولتين، اضافة إلى الاغتيالات وجرائم المستوطنيين والتى كان اخرها قتل السيدة الشهيدة عائشة الرابي الأم لثمانية أطفال بالحجارة وجرح زوجها، والاعتقالات وهدم البيوت وتهجير السكان، ومصادرة الأراضي، والعقوبات الجماعية. وثمن عريقات مواقف ليتوانيا مع باقي دول الاتحاد الأوروبي المؤكدة على ان الحل يجب ان يستند على القانون الدولي والشرعية الدولية، وبما يضمن تحقيق مبدأ الدولتين على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧. وشدد عريقات على ان تحقيق المصالحة الفلسطينية وازالة أسباب الانقسام تعتبر نقطة ارتكاز للمحافظة على المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران ١٩٦٧، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة ١٩٤، شاكرا في الوقت ذاته المساعدات الإضافية التي قدمها الاتحاد الأوروبي لدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين، وتمكينها من مواصلة تحمل مسؤولياتها كافة تجاه اللاجئين الفلسطينيين إلى حين حل قضيتهم من جميع جوانبها. ورفض قرارات الإدارة الأمريكية بخصوص القدس واللاجئين والاستيطان وقطع المساعدات عن مستشفيات القدس ووكالة الغوث، وإغلاق مفوضية م. ت. ف في واشنطن، مؤكدا على ان إدارة الرئيس ترامب لا يمكن لها ان تكون شريكا أو وسيطا فى عملية السلام. وقدم عريقات للوفد الضيف وثائق وخرائط من إعداد وحدة دعم المفاوضات حول القدس والاستيطان والأسرى وحصار قطاع غزة ومسيرات العودة . |