|
"ندوة سياسية" توصي بالتركيز على الرواية الفلسطينية لدعم مسيرات العودة
نشر بتاريخ: 16/10/2018 ( آخر تحديث: 16/10/2018 الساعة: 22:54 )
غزة- معا - أوصت ندوة سياسية متخصصة نظمها اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في غزة، اليوم الثلاثاء، بضرورة التغطية الإعلامية الوطنية الهادفة لمسيرات العودة وكسر الحصار، والتركيز على الرواية الفلسطينية، والحذر من الإسرائيلية ودحضها.
وحيا المشاركون في الندوة، الصحفيين الفلسطينيين والعرب الذين يعملون بجد من أجل التغطية الإعلامية للمسيرات، ويتعرضون لانتهاكات واستهداف مباشر ومتواصل من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" في كافة أماكن تواجده. وشارك في الندوة السياسية التي عقدها الاتحاد بعنوان: "الدور المطلوب من الإعلام العربي والدولي، مسيرات العودة الكبرى نحو الحرية كسر الحصار" خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، ، وإسماعيل رضوان القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعضو القوى الوطنية والإسلامية، وعدد من الإعلاميين والمتخصصين. وأوصى المشاركون بضرورة التصدي للرواية "الإسرائيلية" والانحياز للرواية الفلسطينية، وتفعيل الإعلام الجديد، وعمل أفلام وثائقية حول مسيرات العودة، والتركيز على قتل الأطفال والمسعفين والصحفيين، وتفعيل الإعلام الجديد في التغطية، والتركيز على الطابع السلمي للمسيرات. تكريم وتحية للصحفيين وفي بداية الندوة، استذكر صالح المصري منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية في فلسطين، شهداء المسيرة الإعلامية أحمد أبو حسين وياسر مرتجى، وعشرات الجرحى منهم الذين أصيبوا في المسيرات، جراء الاستهداف المباشر لهم، رغم قيامهم بعملهم وواجبهم المهني. كما كرم المصري المصور حاتم عمر، لإنسانيته حمل مسناً كان يتواجد على الحدود خلال عمله في تصوير الأحداث. منطلقات مسيرة العودة بدوره، وجه خالد البطش رئيس الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ، التحية للصحفي الفلسطيني الذي ينحاز للحرية وللقضية الفلسطينية، وللشهداء والجرحى، وصرخات رزان النجار وإبراهيم أبو ثريا وكل الشهداء الذين يغبرون وجوهم بثرى أرض فلسطين. ودعا البطش، إلى ضرورة تبني منطلقات مسيرة العودة: من خلال حماية الثوابت الوطنية وكسر الحصار التصدي للاستيطان والمستوطنين والحواجز، والتركيز على البعد الشعبي للمسيرات وابداعات المشاركين والحضور الجماهيري اللافت، وصوت الجماهير الهادرة الرافضة للحصار. كما أكد على أهمية توثيق حضور المرأة الفلسطينية المشاركة في المسيرات وكبار السن، وانتاج أفلام روائية قصيرة حول مسيرات العودة، فضلاً عن التركيز على البعد الإنساني. كما دعا البطش، إلى ضرورة حماية الرواية الوطنية الفلسطينية من خلال الفهم المشترك للمنطلقات، وذلك لدحض الرواية "الإسرائيلية"، مشدداً على أهمية إبراز التمسك بحق العودة. إبراز معاناة المواطنين ولم يستبعد البطش أهمية إبراز معاناة المواطنين جراء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، فقدان الأدوية الطبية الهامة، مصانع، فرص عمل، بطالة، عدم قدرة على السفر. وشدد على ضرورة، التركيز على وحشية القناصة "الإسرائيليين"، والتركيز على معاناة المواطنين على الحواجز وما يسببه من عنت للأطفال والنساء في الضفة المحتلة، والحديث عن المستوطنين، وأعمالهم الوحشية بحق المواطنين. وأكد رئيس الهيئة الوطنية للمسيرات على أهمية عدم استعجال نتائج أي عمل وطني، أو جني الثمرة، قبل أن تنضج، لأن ذلك من شأنه أن يحدث خلل سياسي. وشدد على ضرورة التصدي للرواية "الإسرائيلية" وأنصار الرواية "الإسرائيلية"، الأمر الذي يحتاج لشروحات وتفاصيل وارسال رسائل للصحف والمجلات العربية والدولية. عمل تكاملي من ناحيته، أوضح القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان، أن هذه الندوة تسهم بشكل جيد في بيان الأهداف المطلوب تحقيقها من مسيرات العودة، وعلى تماس مباشر بين قيادة الحراك والصحفيين، والتواصل بين الحراك والمسيرات. وأشار رضوان، إلى أن العمل بين الصحفيين وقادة الحراك تكاملي، داعياً لضرورة التواصل مع القادة، لإظهار مواطن القوة والضعف، واعتبر أن عدم التغطية الإعلامية لمسيرات العودة كالتضحيات بدون ثمرة لها، والتغطية الصحيحة والسليمة وإبراز أهداف هذه المسيرات. التريث في الرواية "الإسرائيلية" ودعا رضوان إلى ضرورة التريث في الرواية وأن تكون صحيحة وتخدم البعد الوطني، محذراً من ترديد الرواية "الإسرائيلية". كما شدد على ضرورة تغطية الجوانب الإنسانية وإظهار معاناة المواطنين وإخراج قصص واقعية تحاكي للواقع ، وقصص قصيرة وفلاشات صغيرة، فكل شهيد وراؤه قصة. كما أكد على أهمية فضح الجرائم "الإسرائيلية"، والتركيز على الرواية الفلسطينية و"دحض الإسرائيلية"، والتواصل مع الإعلاميين العرب لكشف فضائح الاحتلال. |