|
الخارجية: الإنحياز للاحتلال لم يبقِ للشعب مبررا لإنتظار صفقة القرن
نشر بتاريخ: 18/10/2018 ( آخر تحديث: 18/10/2018 الساعة: 17:55 )
رام الله- معا-ى ادانت وزارة الخارجية والمغتربين عمليات التطهير العرقي التي ترتكبها سلطات الإحتلال والمستوطنين في طول وعرض الأرض الفلسطينية عامة، وبشكل خاص في المناطق المصنفة (ج) التي تُشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة الغربية.
واوضحت الوزارة ان آخر تلك العمليات إقدام جرافات بلدية الإحتلال على هدم منزل المواطن خليل رمضان زعاترة في جبل المكبر جنوب شرق القدس، بحجة البناء دون ترخيص، بعد أن إعتدت قوات الاحتلال بالضرب على سكان المنزل واحتجزوهم حتى انتهاء عملية الهدم، هذا بالإضافة الى هدم منزل و"بركس" في بلدة السموع ومنزل آخر في بلدة يطا جنوب الخليل، وإقدام قوات الإحتلال على هدم منزل في مدينة البيرة، يترافق ذلك مع تصعيد غير مسبوق في إعتداءات ميليشيات المستوطنين على المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم وموسم زيتونهم. واكدت الوزارة أن إنحياز إدارة ترامب السافر للاحتلال وسياساته دفع بحكومة اليمين الحاكم في إسرائيل والمستوطنين الى تسريع عمليات تعميق الإستيطان والتطهير العرقي ضد الأرض الفلسطينية والمواطنين، كما أن صمت الإدارة الأمريكية على التغول الإستيطاني غير المسبوق منذ إستلامها زمام الأمور في البيت الأبيض، إعتبره الإحتلال ضوءاً أخضراً لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها بما فيها القدس والأغوار. وقالت الوزراة انها تستغرب تكرار أركان الإدارة الأمريكية تصريحاتهم حول ما يسمونه بخطة سلام أو (صفقة القرن)، في إستخفاف متواصل بعقول المسؤولين الدوليين، متسائلة عن أي سلام يتحدث جيسون غرينبلات في تصريحاته لموقع "واي نت" الإسرائيلي؟!، وماذا بقي من قضايا تفاوضية لم يقرأها الفلسطينيون في تلك الخطة الأمريكية المزعومة؟، خاصة في ظل القرارات التي إتخذتها إدارة ترامب بشأن القدس واللاجئين والأونروا ومكتب منظمة التحرير في واشنطن وقطع المساعدات المقدمة للشعب وغيرها، وفي ظل الموقف الأمريكي المتواطيء مع جرافات الإحتلال التي تنهش يومياً جسد دولة فلسطين وتحاول الإجهاز على فرص إقامتها. |