|
الذكرى السابعة على إتمام صفقة "وفاء الأحرار"
نشر بتاريخ: 18/10/2018 ( آخر تحديث: 20/10/2018 الساعة: 10:20 )
رام الله- معا- تُصادف اليوم الذكرى السابعة على إتمام صفقة "وفاء الأحرار" التي جرت عام 2011، وخلالها تم تحرير 1027 أسيراً وأسيرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له إن هذه الذكرى تُعيدنا إلى النقطة الأهم في قضية الأسرى وهي عملية تحريرهم وضرورة إعادة هذا الملف على رأس أولويات الحركة الوطنية، وكافة التشكيلات القيادية الرسمية والفصائلية والأهلية، خاصة أن هناك أسرى اقتربوا من عقدهم الرابع في معتقلات الاحتلال، منهم 28 أسيراً معتقلين منذ قبل توقيع اتفاقية أوسلو. وأضاف نادي الأسير أن ما جرى من إعادة اعتقال لأكثر من 70 أسيراً من محرري الصفقة بعد عام 2014، يعيدنا للتساؤل عن الترتيبات التي جرت في إتمامها، وعن دور كل الأطراف المسؤولة. خاصة بعد النتائج التي ترتبت على مصيرهم، وتحديداً بعد أن شكلت سلطات الاحتلال ما تسمى بلجان الاعتراضات العسكرية عقب عملية اعتقالهم، والتي مارست دورها كذراع لتنفيذ قرارات سياسية، حيث أعادت الأحكام السابقة لأكثر من 55 أسيراً غالبتيهم محكومون بالسجن المؤبد. وكان من بين من أعادت لهم الأحكام الأسير نائل البرغوثي. واستعرض نادي الأسير في سطور أبرز المحطات عن حياة الأسير البرغوثي أحد محرري صفقة "وفاء الأحرار". ولد الأسير البرغوثي في قرية كوبر قضاء رام الله في تاريخ الـ23 من أكتوبر عام 1957م، واُعتقل لأول مرة عام 1978، كان يبلغ حينها 19 عاماً، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاماً، وقد رفضت سلطات الاحتلال الإفراج عنه رغم مرور العديد من صفقات التبادل والافراجات. خلال سنوات اعتقاله، فقدَ البرغوثي والديه وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية. وفي تاريخ الثامن عشر من أكتوبر عام 2011م وضمن صفقة التبادل التي تعرف بصفقة "وفاء الأحرار" أفرج عنه وتزوج من المحررة أمان نافع، إلى أن أعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً في تاريخ الثامن عشر من حزيران عام 2014، وأصدرت عليه حُكماً بحقه مدة 30 شهراً، وبعد قضائه مدة محكوميته أعادت سلطات الاحتلال لحكمه السابق وهو المؤبد و18 عاماً. |