المجلس التنسيقي للقطاع الخاص يستنكر تصريحات السفير الامريكي
نشر بتاريخ: 18/10/2018 ( آخر تحديث: 18/10/2018 الساعة: 19:17 )
رام الله - معا- أعلن المجلس التنسيقي للقطاع الخاص استنكاره واستهجانه لتصريحات السفير الامريكي فريدمان والمتعلقة بلقاءه مع مجموعة "مُدّعين" بأنهم من رجال الاعمال في مستوطنة أرئيل ودعوته لمشاريع مشتركة بين الاسرائيليين والمستوطنين وبعض رجال أعمال من فلسطين.
واكد المجلس ان القطاع الخاص الفلسطيني ومن خلال مؤسساته التمثيلية "مركز التجارة الفلسطيني، الاتحاد العام للصناعات، اتحاد جمعيات رجال الاعمال، اتحاد الغرف التجارية الصناعية، جمعية البنوك، اتحاد أنظمة المعلومات بيتا، جمعية الفنادق العربية، اتحاد شركات التأمين، اتحاد المقاولين، مجلس الشاحنين، منتدى سيدات الأعمال، جمعية مدققي الحسابات القانونيين الفلسطينية على ان من "يَدَّعون" انهم رجال أعمال من فلسطين ويجتمعون بالسفير الامريكي بمستوطنة أرئيل هم خارجون عن الصف الوطني ولا يملكون الا أنفسهم ويمثلون بطريقة أخرى المستوطنيين أنفسهم.
واكد المجلس ان القطاع الخاص الفلسطيني ومن خلال مؤسساته التمثيلية "مركز التجارة الفلسطيني، الاتحاد العام للصناعات، اتحاد جمعيات رجال الاعمال، اتحاد الغرف التجارية الصناعية، جمعية البنوك، اتحاد أنظمة المعلومات بيتا، جمعية الفنادق العربية، اتحاد شركات التأمين، اتحاد المقاولين، مجلس الشاحنين، منتدى سيدات الأعمال، جمعية مدققي الحسابات القانونيين الفلسطينية على ان من "يَدَّعون" انهم رجال أعمال من فلسطين ويجتمعون بالسفير الامريكي بمستوطنة أرئيل هم خارجون عن الصف الوطني ولا يملكون الا أنفسهم ويمثلون بطريقة أخرى المستوطنيين أنفسهم.
واكد انه يجب على السفير الأمريكي الكف عن التدخل في الشؤون الفلسطينية.
وقال المجلس ان المستوطنات الاسرائيلية هي خارج الشرعية فلسطينياً وعربياً ودولياً، وعلى السفير الأمريكي احترام الشرعية الدولية.
واشار الى ان مؤسسات القطاع الخاص تقف خلف قيادتها منظمة التحرير الفلسطينية وتدعم بشكل مطلق موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.
واكد ان القطاع الخاص ورغم ظلم الاحتلال والموقف الأمريكي المستهجن سيبقى قطاعاً وطنياً وسيستمر في ضخ استثمارات تعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني وانفصاله التدريجي عن الاقتصاد الاحتلالي.
واشار الى ان مؤسسات القطاع الخاص تقف خلف قيادتها منظمة التحرير الفلسطينية وتدعم بشكل مطلق موقف القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن.
واكد ان القطاع الخاص ورغم ظلم الاحتلال والموقف الأمريكي المستهجن سيبقى قطاعاً وطنياً وسيستمر في ضخ استثمارات تعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني وانفصاله التدريجي عن الاقتصاد الاحتلالي.