|
"العليا" ترفض ترحيل الناشطة لارا القاسم
نشر بتاريخ: 19/10/2018 ( آخر تحديث: 19/10/2018 الساعة: 13:37 )
بيت لحم- معا- أعلنت المحكمة العليا في إسرائيل يوم الخميس، قبولها الاستئناف الذي تقدم به محامو الناشطة الأمريكية من أصول فلسطينية لارا القاسم، التي جاءت للدراسة في الجامعة العبرية بالقدس، ورفضت السلطات الاسرائيلية إدخالها بحجة أنها كانت ناشطة سلام في إطار حركة مقاطعة اسرائيل بالولايات المتحدة.
وحكمت المحكمة العليا الاسرائيلية أن الطالبة الجامعية ستُحرر من الاعتقال ولن تضطر للعودة الى الولايات المتحدة، وعمليا بالتالي ستتمكن من الدخول الى اسرائيل. واعتبر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي غلعاد أردان أن المحكمة العليا الاسرائيلية منحت حملة المقاطعة الـ"BDS" فوزا كبيرا وأفرغت قانون حظر دخول ناشطي المقاطعة إلى اسرائيل، من مضامينه. وأكد أردان" من جديد فإن المحكمة العليا تقوم بعقر التشريعات في الكنيست ورغبة المشرّع وتتخذ لنفسها صلاحيات بأيدي السلطة التنفيذية". في المقابل فقد قالت حركة الحوكمة والديمقراطية اليمينية في اسرائيل إن" قضاة المحكمة العليا اختاروا غض الطرف عن قانون واضح يحدد أنه لا يمكن منع تصريح دخول لشخص يدعو الى مقاطعة اسرائيل، وادعوا ان النقاش حول حرية التعبير لا يمت بصلة الى الواقع". وكانت محكمة الشؤون الإدارية في إسرائيل رفضت الجمعة الالتماس الذي قدمته الطالبة الامريكية لارا القاسم، التي قُبلت للدراسة في إسرائيل لكنها منعت من دخول البلاد بسبب تأييدها حركة المقاطعة "BDS"، وكانت ستجبر القاسم على مغادرة البلاد، لكن محاموها طالبوا تأخير تنفيذ قرار الترحيل، وقبلت المحكمة الطلب وأجلت الترحيل حتى يوم الاحد، ووصف اردان القرار أنه "مهم سيعطينا أدوات لمحاربة حركة المقاطعة". وكانت القاسم قد حصلت على تأشيرة دراسية من القنصلية الاسرائيلية في ميامي للدراسة، الا ان الأمن الاسرائيلي استوقف لارا فور هبوطها في مطار بن چوريون مانعًا دخولها، بإدعاء بأنها كانت ناشطة في المنظمات الّتي تعمل لمقاطعة اسرائيل.وبدأت إسرائيل تتجه مؤخرًا الى التحقيق مع النشطاء اليساريين حول العالم الذين يصلون الى إسرائيل. وكان مجلس الجامعة العبرية طلب من "أردان ودرعي" السماح لقاسم بالدخول إلى إسرائيل. وكان الكنيست أقر قانونا العام الماضي خول وزير الداخلية صلاحية منع نشطاء من الدخول إلى إسرائيل إذا دعموا حركة المقاطعة.وفي الأشهر الماضية، منعت إسرائيل العديد من الأجانب من الدخول بداعي دعم حركة المقاطعة. |