|
كيف سيؤثر دمج السفارة والقنصلية على حل الدولتين؟
نشر بتاريخ: 19/10/2018 ( آخر تحديث: 19/10/2018 الساعة: 19:13 )
أريحا - معا - التقى الدكتور صائب عريقات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع مبعوثة الاتحاد الأوروبي لعملية السلام سوزان ترستل، والقنصل الأيطالي العام فابيو سوكولويكز، وممثل المانيا لدى فلسطين كريتيشان كلاجس، وسفير روسيا لدى دولة فلسطين د. حيدر أثانين، ووفد مكون من 30 دبلوماسي بريطاني من مختلف دول المنطقة، ووفد من منظمة جي ستريت من يهود أميريكا برئاسة جيرمي بن عامي، كل على حدة.
وأكد د. عريقات أن قرار وزارة الخارجية الأميريكية بدمج القنصلية الأميريكية في القدس والتي أنشأت عام 1844، تحت أسم القنصلية الأميريكية في فلسطين، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من تنفيذ قانون القومية العنصري، ودمج لمبدأ الدولتين بالدولة الواحدة المرتكزة لنظام الفصل العنصري والابرثايد. وشدد د. عريقات، بأن الإدارة الأميريكية ومن خلال تبنيها للمواقف المتطرفة لليمين الإسرائيلي برئاسة نتناياهو، مستمرة في محاولات فرض الحلول من خلال الإملاءات وخاصة فيما يتعلق بملفات القدس والحدود والاستيطان واللاجئين والأمن، مؤكداً ان جميع القرارات التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميريكي دونالد ترامب لا تخلق حقاً ولا تنشأ التزاماً، وان الشعب العربي الفلسطيني هو الذي سيقرر مستقبل مصير القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وان الاحتلال كما الاستيطان الى زوال، وان حل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى سوف تستند إلى القانون الدولي والقرارات الدولية وخاصة القرار (194). |