وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

امانة سر منظمة التحرير تستقبل وفدا من المتضامنين الفرنسيين

نشر بتاريخ: 19/10/2018 ( آخر تحديث: 19/10/2018 الساعة: 17:44 )
رام الله- معا - في إطار النشاطات التي تقوم بها أمانة سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تم استقبال عدد من الشباب والمتضامنين الفرنسيين مع الشعب الفلسطيني في قاعة منظمة التحرير في رام الله ، بحضور مستشار الدكتور صائب عريقات منير سلامة واشرف الخطيب المستشار الإعلامي لدائرة شؤون المفاوضات وممثل الدكتور صائب الاعلامي علي السنتريسي وسمير سيف من الدائرة الاجتماعية.
وتم تقديم شرح شامل عن الوضع السياسي العام ، حيث تطرق منير سلامة في حديثه الى معاناة الشعب الفلسطيني على يد قوات وسلطات الاحتلال الإسرائيلي ، وقطعان المستوطنين ، في كافة مناطق الضفة الغربية وفي كافة مناحي الحياة ، من قتل وتدمير وإعاقة حياة الشعب الفلسطيني وسياسة الهدم وإغلاق الطرق ، وقطع الأشجار ومنع المزارعين من الوصول إلى مزارعهم ، وحصار قطاع غزة ، مذكرا المتضامنين بأحمد دوابشة وعائشة الرابي ، وعهد التميمي وقرية الخان الأحمر والتهديد المستمر والمتواصل لأهلها.

وحمل سلامه المتضامنين رسالة شكر وتقدير للمواقف الفرنسية الشعبية والرسمية المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة ، والدعم المستمر على كافة المستويات ، وأكد على أهمية حضور المتضامنين الفرنسيين الى فلسطين قائلا : كونوا سفراء فلسطين في فرنسا وانقلوا الحقيقة فقط " حقيقة ما يتم على الأرض ، حيث شاهدوا خلال تنقلهم وزياراتهم صورا متعددة لإجراءات الاحتلال والمستوطنين القمعية ، وقال ان من حق الشعب الفلسطيني ان يعيش كباقي الشعوب في دولة مستقلة وديمقراطية وعاصمتها القدس الشرقية .
من جانبه تحدث اشرف الخطيب المستشار الإعلامي لدائرة شؤون المفاوضات ووحدة دعم المفاوضات ، عن سياسة الادارة الامريكية المنحازة الى اسرائيل ، والتي اصبحت معادية للشعب الفلسطيني ، والتي اتخذت خطوات وقرارات معادية للشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية منها نقل السفارة الامريكية الى القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل واغلاق مكتب منظمة التحرير في نيويورك وقطع المساعدات والمخصصات لوكالة الغوث .
وقال الخطيب ان الولايات المتحدة لم تعد تحترم او تتعامل او تعترف بالقوانين والمواثيق الدولية والتي تتعلق بالقضية الفلسطينية ، بل اصبحت تسن القوانين الخاصة بها ، وتطلب من الفلسطينيين قبولها.
وتحدث الخطيب عن دور المتضامنين واهمية نقل ما شاهدوه خلال اقامتهم وتنقلهم بين المدن والقرى الفلسطينية ، الى شعبهم ومؤسساته وضرورة توعية الشعب الفرنسي بالقضية الفلسطينية للتاثير على الدور الفرنسي الرسمي المنتظر والمطلوب باعتراف الحكومة والرئاسة الفرنسية بدولة فلسطين .