|
إصابة 247- القناصة يستهدفون الصحافيين
نشر بتاريخ: 20/10/2018 ( آخر تحديث: 20/10/2018 الساعة: 15:16 )
غزة- معا- جددت لجنة دعم الصحفيين، التحذير من خطورة استمرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي في استهداف الطواقم الصحفية العاملة في قطاع غزة، والتركيز على الأطراف السفلية والتي لا تحاط بالدروع الواقية؛ لإصابة الهدف دون شك وخلق عاهات مستمرة لتعيق الصحفيين وتمنعهم عن ممارسة مهامهم المهنية في تغطية جرائم الاحتلال وفضح انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولا زال قناصة الاحتلال يستهدفون عين الحقيقة والتي أدت أمس الجمعة 19 تشرين الأول/ اكتوبر 2018م، إلى اصابة ستة صحفيين، أثناء تغطيتهم لفعاليات مسيرة العودة في الجمعة الثلاثين جمعة "غزة تنتفض والضفة تلتحم". وحسب الافادات التي وصلت الى لجنة دعم الصحفيين، فقد أصيب ثلاث صحفيين شرق البريج وسط محافظة غزة، وثلاث صحفيين اخرين شرق مدينة غزة وهم: الصحفي فادي ثابت أصيب بطلق ناري بالقدمين بالبريج شرق المحافظة الوسطى، والصحافية المصورة مادلين عصام الأقرع أصيبت بالقدم بالبريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحفي محمود مسّلم مصور فلسطين الحدث أصيب بطلق ناري بالقدم في البريج شرقي المحافظة الوسطى، والصحفي أحمد الحلبي مراسل وكالة كنعان الاخبارية أصيب برصاص مطاط باليد بالقرب من ملكة شرقي مدينة غزة، والصحفي حسين كرسوع مراسل وكالة فلسطين الحدث أصيب بطلق مطاط في قدمه شرق غزة، والصحفي يحيى حلس مراسل وكالة فلسطين اليوم، أصيب بقنبلة غاز في الوجه شرق غزة. وقالت لجنة دعم الصحفيين إن أغلب الإصابات كانت في الأطراف السفلية بالرصاص الحي والمطاطي، مما يدلل على الاحتلال أطلقها بشكل متعمد في الاماكن التي تواجدت بها الطواقم الاعلامية العاملة في المحطات المحلية والعربية والدولية واستهداف أطرافهم. وشددت اللجنة أن تكرر استهداف الصحفيين اثناء تأديتهم عملهم المهني، لا سيما تواجدهم في المناطق الخلفية وهم يرتدون دروعا عليها إشارات الصحافة، يؤكد أن الاحتلال يتعمد استهداف الصحفيين عن سبق الاصرار والترصد. ودانت اللجنة هذه الجريمة الجديدة التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وتسجل ضمن قائمة الجرائم التي ترصدها اللجنة منذ فعاليات مسيرة العودة في أواخر شهر مارس من العام الحالي والتي بلغت حتى اعداد التقرير الى إصابة 247 إعلامياً وصحافياً من بينهم 32 صحافية، بلغت الإصابات بالرصاص الحي وشظايا الرصاص المتفجر الى 78 إصابة. وقالت:"إننا في لجنة دعم الصحفيين نرى أنها نتيجة لإفلات "إسرائيل" من العقاب وما تتمتع به بفضل الولايات المتحدة من حصانة ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية"مؤكدة انه من حق الإعلاميين والطواقم الصحفية الفلسطينية في تأدية عملهم بشكل حر وتغطية جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد التظاهرات السلمية في إعلاء صوتهم ومواقفهم ضد الاحتلال وضد الحصار وحقهم في العودة. ودعت اللجنة الجهات النقابية والحقوقية التي تعنى بحرية والراي والتعبير حول العالم إلى ضرورة إخضاع "إسرائيل" للمساءلة والمحاسبة عبر التحقيق معها فيما ترتكبه من جرائم بحق الصحفيين مؤكدة استمرار "إسرائيل" في نهجها هذا مخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة ويشكل ما تمارسه جرائم حرب. وعليه ندعو، محكمة الجنائيات الدولية إلى فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها. ودعت اللجنة الاتحاد الدولي للصحفيين إلى اتخاذ قرار عاجل بإرسال لجنة تقصي حقائق إلى دولة فلسطين، خاصة إلى قطاع غزة، للكشف عن جرائم الاحتلال التي تصاعدت بشكل خطير، وفي إطار سياسة ممنهجة وإرهاب دولة، ضد الصحفيين الفلسطينيين. |