د. المالكي يطلع نائب رئيس دائرة التعاون الدولي الألماني على برامج الحكومة الفلسطينية
نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 13:10 )
رام الله - معا- اطلع د.رياض المالكي وزير الشؤون الخارجية، صباح اليوم الاثنين، "فرانك سبينجلر " نائب رئيس دائرة التعاون الدولي الألمانية "كونراد أديناور" والوفد المرافق له، على برامج الحكومة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والامنية، واولويات الحكومة لانهاء الانقلاب على الشرعية في غزة.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس دائرة التعاون الدولي الألمانية، في مقر الوزارة، بحضور حقي الحسيني مدير ملف ألمانيا وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام في الوزارة.
واكد الوزير المالكي حرص الرئيس عباس ورئيس وزرائه د.سلام فياض على العمل الجاد للحفاظ على وحدة الوطن وتثبيت الشرعية، من خلال تلبية الاحتياجات في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف المالكي أن جمهورية ألمانيا الإتحادية تستطيع أن تلعب دورا هاما في دفع عملية السلام التي تتحرك ببطء، وذلك لما تحظى به ألمانيا من ثقة كافة الأطراف, خاصة وأنها شاركت في كل من مؤتمري أنابوليس وباريس.
وعبر المالكي عن شكره لالمانيا وجهودها من أجل إنشاء منطقة صناعية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية, والتي ستشارك بها عشرون شركة ألمانية، مبينا رغبة الجانب الفلسطيني في إنجاز ذلك بأقصى سرعة ممكنة، معتبرا أن هذه المشاريع ستخفف من حجم معاناة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المانيا لمثل هذا المشروع سيفتح الباب على مصراعيه أمام دول أخرى ترغب في انجاز مشاريع للشعب الفلسطيني.
من جهته أكد "سبينجلر" على موقف بلاده في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في المنطقة, من أجل تحقيق حل الدولتين.
واكد "سبينجلر" على ضرورة استئناف الدول المانحة مساعداتها الاقتصادية والمالية المباشرة للحكومة الفلسطينية, من أجل القيام بمهامها دون عوائق وعراقيل، موضحا ان المستشارة الالمانية انجيلا ميريكل ستقوم بزيارة قريبة الى المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس دائرة التعاون الدولي الألمانية، في مقر الوزارة، بحضور حقي الحسيني مدير ملف ألمانيا وأحمد سلامي كبها مدير وحدة الإعلام في الوزارة.
واكد الوزير المالكي حرص الرئيس عباس ورئيس وزرائه د.سلام فياض على العمل الجاد للحفاظ على وحدة الوطن وتثبيت الشرعية، من خلال تلبية الاحتياجات في الأمن وتحسين الظروف المعيشية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف المالكي أن جمهورية ألمانيا الإتحادية تستطيع أن تلعب دورا هاما في دفع عملية السلام التي تتحرك ببطء، وذلك لما تحظى به ألمانيا من ثقة كافة الأطراف, خاصة وأنها شاركت في كل من مؤتمري أنابوليس وباريس.
وعبر المالكي عن شكره لالمانيا وجهودها من أجل إنشاء منطقة صناعية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية, والتي ستشارك بها عشرون شركة ألمانية، مبينا رغبة الجانب الفلسطيني في إنجاز ذلك بأقصى سرعة ممكنة، معتبرا أن هذه المشاريع ستخفف من حجم معاناة الشعب الفلسطيني، وتنفيذ المانيا لمثل هذا المشروع سيفتح الباب على مصراعيه أمام دول أخرى ترغب في انجاز مشاريع للشعب الفلسطيني.
من جهته أكد "سبينجلر" على موقف بلاده في دعم الشرعية الفلسطينية والحقوق الوطنية لشعبنا في إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام في المنطقة, من أجل تحقيق حل الدولتين.
واكد "سبينجلر" على ضرورة استئناف الدول المانحة مساعداتها الاقتصادية والمالية المباشرة للحكومة الفلسطينية, من أجل القيام بمهامها دون عوائق وعراقيل، موضحا ان المستشارة الالمانية انجيلا ميريكل ستقوم بزيارة قريبة الى المنطقة.