اتحاد الهيئات المحلية يناقش المسودة الأولى لخطته الاستراتيجية
نشر بتاريخ: 21/10/2018 ( آخر تحديث: 21/10/2018 الساعة: 19:26 )
رام الله -معا- عقد الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندي وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل لمناقشة المسودة الأولى لخطة الاتحاد الاستراتيجية المعدة للأعوام 2019-2022، جاء ذلك بحضور رئيس الاتحاد موسى حديد والمدير التنفيذي للاتحاد م. عبد الله عناتي ومدير اتحاد البلديات الهولندي في فلسطين ناصر الشيخ علي وأعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد، بهدف تطبيق منهجيته في إعداد الخطة من خلال توسيع دائرة المشاركة والمشاورة في مرحلة الإعداد لإتمام النسخة النهائية وإطلاق الخطة الاستراتيجية.
وأوضح رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد أهمية التخطيط المستقبلي بالاعتماد على دراسة واقع الهيئات المحلية لإعداد خطة استراتيجية تنسجم مع احتياجات قطاع الحكم المحلي في فلسطين، مشددا على أن العمل المؤسساتي يجب أن يتم وفق نظام واضح وقواعد ثابتة وخريطة عمل دقيقة، قائلا إن هذه المرحلة ستضع حجر الأساس للبدء بتنفيذ خطة عمل الاتحاد وتحقيق الأهداف المرجوة بمصادقة ومشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة.
وبدوره قدم خبير التخطيط الاستراتيجي د. خالد رجب عرضا تفصيليا للمسودة الأولى للخطة الاستراتيجية بدءً من الخلفية التاريخية للاتحاد، وكيفية الربط مع أجندة السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، ومنهجية العمل المتبعة في إعداد الخطة، والتحليل السياقي للأطراف ذات العلاقة، وصولا إلى الرؤية والرسالة والأهداف العامة والخاصة إضافة إلى الأولويات الاستراتيجية والهيكلية الجديدة المقترحة للمكتب التنفيذي.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عن فخرهم في المرحلة التي يألو إليها الاتحاد في الآونة الأخيرة، مؤكدين أن أهمية الخطة الاستراتيجية تكمن في تحديد أجندة الاتحاد الذي سيعمل وفقها على تعزيز مساهمة الهيئات المحلية في عمليات الحكم والتطوير، من خلال تعزيز الاتحاد كمنظمة تدافع عن أولويات الهيئات المحلية وتدعمها وتمثلها على المستويات الدولية والمحلية، كما تناقش الحضور في الجوانب التفصيلية للخطة مقدمين ملاحظاتهم وتدخلاتهم التي شددت على ضرورة أن توضح الخطة استقلالية الاتحاد وهويته الشخصية خاصة أنها ستكون الوثيقة التخطيطية الأولى التي تصدر عن الاتحاد منذ تأسيسه.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل المزمع عقدها لمناقشة الخطة الاستراتيجية للاتحاد حيث سيتم إطلاق النسخة النهائية من الخطة قبل نهاية العام الجاري، ويأتي ذلك ضمن مخرجات مشروع الاتحاد الاوروبي "لتعزيز مساهمة السلطات المحلية في الحكم وعمليات التنمية في فلسطين"، الذي ينفذه الاتحاد بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندي.
وأوضح رئيس الاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية موسى حديد أهمية التخطيط المستقبلي بالاعتماد على دراسة واقع الهيئات المحلية لإعداد خطة استراتيجية تنسجم مع احتياجات قطاع الحكم المحلي في فلسطين، مشددا على أن العمل المؤسساتي يجب أن يتم وفق نظام واضح وقواعد ثابتة وخريطة عمل دقيقة، قائلا إن هذه المرحلة ستضع حجر الأساس للبدء بتنفيذ خطة عمل الاتحاد وتحقيق الأهداف المرجوة بمصادقة ومشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة.
وبدوره قدم خبير التخطيط الاستراتيجي د. خالد رجب عرضا تفصيليا للمسودة الأولى للخطة الاستراتيجية بدءً من الخلفية التاريخية للاتحاد، وكيفية الربط مع أجندة السياسات الوطنية وأهداف التنمية المستدامة، ومنهجية العمل المتبعة في إعداد الخطة، والتحليل السياقي للأطراف ذات العلاقة، وصولا إلى الرؤية والرسالة والأهداف العامة والخاصة إضافة إلى الأولويات الاستراتيجية والهيكلية الجديدة المقترحة للمكتب التنفيذي.
ومن جانبهم، أعرب أعضاء الهيئة الإدارية للاتحاد الفلسطيني للهيئات المحلية عن فخرهم في المرحلة التي يألو إليها الاتحاد في الآونة الأخيرة، مؤكدين أن أهمية الخطة الاستراتيجية تكمن في تحديد أجندة الاتحاد الذي سيعمل وفقها على تعزيز مساهمة الهيئات المحلية في عمليات الحكم والتطوير، من خلال تعزيز الاتحاد كمنظمة تدافع عن أولويات الهيئات المحلية وتدعمها وتمثلها على المستويات الدولية والمحلية، كما تناقش الحضور في الجوانب التفصيلية للخطة مقدمين ملاحظاتهم وتدخلاتهم التي شددت على ضرورة أن توضح الخطة استقلالية الاتحاد وهويته الشخصية خاصة أنها ستكون الوثيقة التخطيطية الأولى التي تصدر عن الاتحاد منذ تأسيسه.
جدير بالذكر أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل المزمع عقدها لمناقشة الخطة الاستراتيجية للاتحاد حيث سيتم إطلاق النسخة النهائية من الخطة قبل نهاية العام الجاري، ويأتي ذلك ضمن مخرجات مشروع الاتحاد الاوروبي "لتعزيز مساهمة السلطات المحلية في الحكم وعمليات التنمية في فلسطين"، الذي ينفذه الاتحاد بالتعاون مع اتحاد البلديات الهولندي.