|
إيقاف 4 صحفيين ورئيس حزب سياسي وناشط حقوقي في تشاد
نشر بتاريخ: 22/10/2018 ( آخر تحديث: 23/10/2018 الساعة: 09:42 )
تشاد- معا- أوقف 4 صحفيين تابعين للصحافة الحرة ورئيس الحزب الاجتماعي بلا حدود "دينامو ديرام" والناشط الحقوقي مُحي الدين بابوري، أثناء زيارتهم لزعيم المعارضة السابق عبد القادر بابا لادي وموسى تاو بسجن أم سنيني غربي العاصمة أنجمينا، لمدة ساعتين تقريباً واطلق سراحهم، وفق مصادر صحفية محلية.
والصحفيون الذين أوقفوا هم دافيستون بليز، لإذاعة الحرية وبنامو جا، لإذاعة أكسجين وبيسا أبودي، لإذاعة بي بي سي واللامين بنية، لإذاعة جا FM . وأرجع مسؤول أمن السجن بأم سنيني إيقافهم بعدم سلك الطرق الرسمية القانونية عبر النيابة العامة المخولة بمنح زيارة كهذه، وفق المصدر . وأضاف المصدر ذاته، أن زيارة تهدف للتعرف على الأوضاع الصحية التي يعاني منها المعارض السابق بابا لادي، والذي يحتاج لإجراء عملية جراحية وأيضاً الوقوف لحالة السجناء عموماً حتى يحسوا بأن هناك من يقف معهم. وكما طالب كل من ديرام وبابوري بإخلاء سبيل كل من بابا لادي الذي يقبع في السجن منذ 2015 وموسى تاو منذ 2011 ، دون محاكمة وذلك بناء على العفو العام الرئاسي. وكان رئيس الجمهورية إدريس ديبي إتنو، قد اطلق العفو العام عند إعلانه للجمهورية الرابعة لجميع المعارضين في الداخل والخارج. وتساءل رئيس الحزب الاجتماعي بلا حدود، هل العفو العام يحظى به ناهبي أموال الدولة الذين أوقفتهم المفتشية العامة للدولة التشادية وأقارب حرم الرئيس هندة ديبي إتنو فقط، أم جميع التشاديين؟. وكانت جمعيات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، طالبوا باطلاق سراح بابا لادي نسبة لوضعه الصحي، والذي اتهم بتهمة جرائم حرب وحيازة أسلحة نارية بصورة غير قانونية والتآمر الإجرامي والاغتصاب والإساءة، ما أدى إلى أعمال انتقامية ضد التشاديين في جمهورية أفريقيا الوسطى عام 2014، لكن الدفاع يعتبر أن هذه التهم لم تكن موجودة بعد الآن- خلال محاكمته غيابياً في شهر سبتمبر الماضي- لأن بابا لادي وقع على اتفاق سلام مع الحكومة التشادية وبموجب هذا الاتفاق أنه تم تعيينه مستشارا للرئاسة ثم محافظاً في جنوب البلاد. |