|
القوى تؤكد على مواصلة الفعاليات الجماهيرية
نشر بتاريخ: 22/10/2018 ( آخر تحديث: 22/10/2018 الساعة: 17:28 )
رام الله- معا- عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الاثنين، اجتماعا قياديا بحثت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
واكدت القوى في ختام اجتماعها، على استمرار الفعاليات الجماهيرية والشعبية على كل مناطق التماس والاستيطان، رفضا لسياسات الاحتلال التي تحاول فرض وقائعها على الارض، مستفيدة من الموقف الامريكي في اطار ما يسمى صفقة القرن. وأكدت القوى استمرار الفعاليات النضالية في الخان الاحمر والمناطق المستهدفة، كما شددت على اهمية انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية في اطار ترتيب الوضع الداخلي ودعم الجهود المصرية لتذليل العقبات من أجل تنفيذ الاتفاق الموقع عام 2017 والذي جاء بناء على اتفاق 2011 واهمية الابتعاد عن القضايا الجزئية والحلول المؤقتة الى العنوان الرئيسي وهو المصالحة والحوار الجماعي. واكدت على اهمية اقرار قانون الضمان الاجتماعي كانجاز وطني خاصة للعمال والفئات المهمشة، واهمية توجيه الجهود والقضايا المطلبية وتحديدها من اجل تطوير القانون الذي يشكل خطوة ايجابية في الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي للعاملين وما يتطلبه من فتح حوار مع الحكومة والحملة الوطنية واية جهات معنية لتطوير ما جاء بالقانون لصالح الفئات والشرائح الاجتماعية كافة بما فيها الالتزام بالحد الادنى من الاجور. واكدت على دعمها واسنادها لحركة المقاطعة الدولية "BDS" ورفضها لكل محاولات الاحتلال الهادفة لفرض اقسى العقوبات على المنضوين في اطار حركة المقاطعة، وفرض العقوبات على الاحتلال وسحب الاستثمارات منه تجسيدا "لسياسة الارهاب" والابتزاز وفي ظل النجاحات التي تحققت على مستوى توسيع رقعة مقاطعة بضائع الاحتلال والمقاطعة الاقتصادية والاكاديمية وانخراط العديد من شعوب العالم ومؤسساته وجامعاته في تجريم الاحتلال ومقاطعته وفرض العقوبات عليه، مؤكدين ان كل محاولات الاحتلال لن تثني الشعب والمتضامنين من المضي قدما بالاستمرار في فرض العقوبات والمقاطعة على الاحتلال. ونعت القوى شهيد الخليل محمد عريف الاطرش الذي استشهد قرب الحرم الابراهيمي الشريف وقيام المستوطنين بالاعتداء على جثمانه في اطار سياسة التصعيد العدواني ضد شعبنا، وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في مسيرات العودة في قطاع غزة المحاصر من قبل الاحتلال واعتداءات المستوطنين على ابناء شعبنا وخاصة في موسم قطف الزيتون ومنع المواطنين من الوصول الى اراضيهم وقطع الطرقات وتكثيف الحواجز العسكرية وعربدة المستوطنين على الطرقات، بالاعتداء على ابناء شعبنا كما جرى في استهداف واستشهاد الشهيدة عائشة الرابي من خلال رميها بالحجارة واستمرار البناء والتوسع الاستيطاني وخاصة الاعلان عن بناء مستوطنة في قلب مدينة الخليل، الامر الذي يشكل استمرار للجرائم وسياسة التصعيد ضد شعبنا مترافقا مع سياسة التهديد لتنفيذ قرار هدم قرية الخان الاحمر على الرغم من كل القرارات الدولية، وهذا التصعيد العدواني يتطلب سرعة توفير الحماية الدولية لشعبنا تنفيذا لقرار الجمعية العامة للامم المتحدة والضغط على الاحتلال لوقف سياسة التصعيد الذي يعتقد انه يستفيد من الموقف الامريكي ضد شعبنا. وتوجهت القوى بالتحية الى الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة انطلاقتها، مؤكدة على دورها النضالي في مسيرة الثورة الفلسطينية المعاصرة ودورها الوحدوي، موجهين التحية الى الشهيد جميل شحادة الامين العام السابق للجبهة ودوره في المسيرة النضالية والكفاحية. وتوجهت القوى بالتحية الى الاسرى والمعتقلين في زنازين الاحتلال مثمنة صمودهم وتحديهم لسياسة العزل والقمع والتعذيب والاهمال الطبي، وخاصة ما تتعرض له الاسيرات من وضع الكاميرات، وايضا الاضرابات عن الطعام، موجهين التحية الى الاسير خضر عدنان الذي يخوض معركة الامعاء الخاوية، رفضا للاعتقال الاداري. وطالبت القوى بأوسع مشاركة جماهيرية في الفعاليات التي تنظم أمام الصليب الاحمر ومكاتب الامم المتحدة، رفضا لكل السياسات العدوانية الهادفة للمساس بالاسرى، مؤكدة على ضرورة تظافر كل الجهود من اجل اطلاق سراحهم من زنازين الاحتلال. |