محافظ خان يونس يفتتح معرض "مبدعون رغم الحصار"
نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 15:32 )
خان يونس - معا - افتتح الدكتور أسامة الفرا، محافظ خان يونس، معرض فني لرسومات الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، تحت شعار" مبدعون رغم الحصار"، في مقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني مدينة الأمل.
وقام المحافظ الفرا، بقص شريط الافتتاح، بجانب وفد مؤسسة ((ACPP.PZ الأسبانية، الذي يترأسه الفنان الأسباني القدير، تشيني كومتز، منسق المعرض، وبحضور كل من النائبة د. نجاة الأسطل، عضو كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعي، وعضو المكتب التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، ونائب المحافظ سمير طيبة، ومدير عام المحافظة، خالد شقورة، بالإضافة إلى ممثلي إدارة التأهيل في مدينة الأمل، ولفيف من المواطنين والمهتمين.
وقال د.الفرا، أن الرسومات التي استعرضت ما في مخيلة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، ستبقى خالدة في القلوب، وستبقى بصيص أمل ييقظ أصحاب الضمائر الحية من أجل تكريس روح التضامن مع شعبنا في ظل ما بات يتذوقه من معالم الحرية، مؤكداً أن أبناء شعبنا لا زالوا قادرين على الإبداع وايصال رسائلتهم التحررية رغم أنف الحصار التي يعانون منه.
وأضاف أن الإحتلال في ظل الحصار المفروض يسعى إلى كبح جماح الإبداع الفلسطيني في محاولة لترويض التجربة الفلسطينية، التي استطاعت تحويل هذه الاجراءات والممارسات إلى صورة حية من الصمود في سبيل استمرار تعزيز روح النضال حتى تتحقق حقوق شعبنا في استقلال بلاده وتحررها ورخاءها.
من جانبه قال تشيني، أن ما جاء من رسومات، تتحدث بالفعل عن واقعية وعفوية خالصة نابعة عن تجربه الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، معرباً عن دهشته من الرسومات الذي وعد بأنه سيقوم بنقل تلك الصورة إلى الشعب الإسباني، خاصة حول ما استوحاه مما جسدته الرسومات في ثناياها التي تقترب من معاني الوجدان الإنساني.
وشكر كل الجهود الذي ساهمت في انجاح المعرض، وخاصة إدارة تأهيل القدرات في مدينة الأمل التابعة لجمعية الهلال، على ما تقوم به من عطاء متواصل لتأهيل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي هم بحاجة ماسة إلى كل القلوب الرحيمة.
وأشتمل المعرض على قرابة 30 لوحه فنية أستخدم فيها الفنانون من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، خامة الأوان الزيتية و الفحم الملون، معبرين في ذلك عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحصار وبشاعة عدوان الاحتلال الإسرائيلي .
وقال أحد المبعدون المشاركون في المعرض، أن الرسومات جاءت من صميم مخيلاتم وتصوراتهم المعبر عن واقعهم المرير المحيط بهم، مؤكداً أن هذا الأسلوب و جد في كثير من لوحاتهم مثل لوحة تجسد معالم النضال الفلسطيني الذي يتحدى عنفوان الاحتلال وممارساته بحق شعب أعزل.
وقام المحافظ الفرا، بقص شريط الافتتاح، بجانب وفد مؤسسة ((ACPP.PZ الأسبانية، الذي يترأسه الفنان الأسباني القدير، تشيني كومتز، منسق المعرض، وبحضور كل من النائبة د. نجاة الأسطل، عضو كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعي، وعضو المكتب التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، ونائب المحافظ سمير طيبة، ومدير عام المحافظة، خالد شقورة، بالإضافة إلى ممثلي إدارة التأهيل في مدينة الأمل، ولفيف من المواطنين والمهتمين.
وقال د.الفرا، أن الرسومات التي استعرضت ما في مخيلة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، ستبقى خالدة في القلوب، وستبقى بصيص أمل ييقظ أصحاب الضمائر الحية من أجل تكريس روح التضامن مع شعبنا في ظل ما بات يتذوقه من معالم الحرية، مؤكداً أن أبناء شعبنا لا زالوا قادرين على الإبداع وايصال رسائلتهم التحررية رغم أنف الحصار التي يعانون منه.
وأضاف أن الإحتلال في ظل الحصار المفروض يسعى إلى كبح جماح الإبداع الفلسطيني في محاولة لترويض التجربة الفلسطينية، التي استطاعت تحويل هذه الاجراءات والممارسات إلى صورة حية من الصمود في سبيل استمرار تعزيز روح النضال حتى تتحقق حقوق شعبنا في استقلال بلاده وتحررها ورخاءها.
من جانبه قال تشيني، أن ما جاء من رسومات، تتحدث بالفعل عن واقعية وعفوية خالصة نابعة عن تجربه الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، معرباً عن دهشته من الرسومات الذي وعد بأنه سيقوم بنقل تلك الصورة إلى الشعب الإسباني، خاصة حول ما استوحاه مما جسدته الرسومات في ثناياها التي تقترب من معاني الوجدان الإنساني.
وشكر كل الجهود الذي ساهمت في انجاح المعرض، وخاصة إدارة تأهيل القدرات في مدينة الأمل التابعة لجمعية الهلال، على ما تقوم به من عطاء متواصل لتأهيل فئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذي هم بحاجة ماسة إلى كل القلوب الرحيمة.
وأشتمل المعرض على قرابة 30 لوحه فنية أستخدم فيها الفنانون من الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، خامة الأوان الزيتية و الفحم الملون، معبرين في ذلك عن معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار الحصار وبشاعة عدوان الاحتلال الإسرائيلي .
وقال أحد المبعدون المشاركون في المعرض، أن الرسومات جاءت من صميم مخيلاتم وتصوراتهم المعبر عن واقعهم المرير المحيط بهم، مؤكداً أن هذا الأسلوب و جد في كثير من لوحاتهم مثل لوحة تجسد معالم النضال الفلسطيني الذي يتحدى عنفوان الاحتلال وممارساته بحق شعب أعزل.