|
سرقة وتحرش جنسي ضد نساء على حاجز قلنديا
نشر بتاريخ: 23/10/2018 ( آخر تحديث: 23/10/2018 الساعة: 18:02 )
بيت لحم- معا- قدمت لائحة اتهام ضد جنديين من عناصر الشرطة العسكرية في جيش الاحتلال، تضمنت تهما بارتكابهما أعمالا مشينة "تحرش" ضد النساء الفلسطينيات وسرقة نقودهن، أثناء خدمتهما في حاجز قلنديا شمال القدس.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أنه ووفقا للائحة الاتهام الخطيرة التي تم تقديمها، أمس الأول، إلى المحكمة العسكرية في يافا، فإن الاثنين متهمان أيضاً بمحاولة السرقة وإساءة استخدام منصبيهما وغيرها من الجرائم التي ارتكباها في الأشهر الستة الماضية. وطبقا للائحة الاتهام، فقد خطط الاثنان سلفا لسرقة النساء الفلسطينيات عند الحاجز، وتأكدا من تواجدهما هناك عندما كانت تمر النساء المسنات، على افتراض أنهن لن يشتكين من أفعالهما. وتشير لائحة الاتهام أيضا إلى أن الاثنين كانا يقومان بفحص أغراض هؤلاء النساء، وهن في الخمسينات من العمر، على "جهاز كشف المحتويات" لمعرفة ما إذا كان لديهن أموال. وعندما لاحظا وجود أموال، كانا يسرقان مبلغاً يصل إلى 100 شيكل، حتى لا يجذبان الانتباه، وفي المجموع الكلي، قاما خلال خدمتهما، بسرقة حوالي 1600 شيكل من النساء الفلسطينيات. كما تنسب لهما لائحة الاتهام محاولة سرقة عشرات النساء الفلسطينيات، أثناء خدمتهما على حاجز قلنديا. ووفقا للائحة الاتهام أيضا، فقد كانا يعمدان بعد سرقة الأموال، إلى إدخال النساء الفلسطينيات إلى غرفة نائية، ويطلبان منهن خلع ملابسهن، وعندما طلبت الفلسطينيات إحضار مجندة لفحصهن، كان أحدهما يغادر الغرفة ويعود بعد بضع دقائق ليعلن بأن الجندية ليست متواجدة. وفي تلك الغرفة، وفقا للائحة الاتهام، كان الاثنان يلامسان أعضاء النساء الجنسية حتى يصلان إلى الاكتفاء الجنسي. وفي جميع الحالات، حرص الاثنان على تنفيذ الأعمال في مكان لا يمكن أن توثقهما فيه كاميرات الحاجز. ووفقاً للائحة الاتهام، تم القبض على الاثنين عندما لاحظ أحد رجال الشرطة أفعالهما وقررا إبلاغ الجيش بذلك. |