|
فيليب موريس: نَدعمُ حق المُدخنين البالغين التحول إلى البدائل المبتكرة
نشر بتاريخ: 23/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 09:55 )
سويسرا- معا - أجرت شركة إبسوس (Ipsos) الدولية، ومقرها هونغ كونغ، وبتوكيل من شركة فيليب موريس إنترناشونال، مسحاً عالمياً للرأي في أيلول الماضي، شمل 31 ألف شخص من 31 دولة؛ تمحور حول بدائل التدخين المُطوَّرة عِلمياً، وإمكانية دعم دور الإبتكار والتكنولوجيا في تطوير بدائل قد تعمل على تخفيض ضرر السجائر، إضافة إلى الدور المفترض للحكومات في تشجيع أو توعية المدخنين البالغين ببدائل التدخين التقليدي وغيرها.
المسح العالمي كَشَف أن 77% ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون قيام الحكومات ببذل ما بوسعها من أجل تشجيع المدخنين البالغين على التحول إلى بدائل أفضل من الاستمرار في تدخين السجائر التقليدية، كما أظهر دعماً قوياً لدور العِلم والابتكار والتكنولوجيا في معالجة القضايا الصحية العالمية؛ معتبرين أن التدخين لا يزال يُشَكِّلُ مسألة صحّةً عامة، من حيث الأهمية، مثله مثل السُمنة والإدمان على الكحول وتعاطي المُخدرات. وفي تعليقها، قالت الدكتورة مويرا غيلكريست، نائبة الرئيس للتواصل العلمي في شركة فيليب موريس الدولية إنترناشونال "يُظهر هذا المسح أن الغالبية حول العالم يعتبرون التدخين مُشكلة صحية عالميّة وخَطِرَة، وهم يريدون بنفس الوقت أن يكون هناك خطوة تَدعم فُرصة وجود بدائل للسجائر مُدَّعَمَة علمياً. نحن متفقون تماماً مع هذا الرأي، والرأي العام يتسق مع المنطق، والمسح يُثبت ما كُنَّا نسمعه لأكثر من عقد من الزمن." ومن نتائج هذا المسح، يعتقد 86% من الأشخاص أنه من واجب شركات إنتاج السِلَع الاستهلاكية أن تبحث باستمرار وأن تبتكر وتُبدع في منتجاتها لما فيه مصلحة للصحة العامة. كما تُظهر النتائج أن 35% فقط يعتقدون أن الحكومات قد قامت بعمل جيد من أجل ضمان وصول الجميع إلى أحدث الابتكارات والتطورات، كما يتضح أيضاً أن المجتمع لا يُريد من الحكومات أن تُعيق الحلول الواعدة لمشاكل الصحة العامة. وبينت نتائج الدراسة بأن 92% يشيرون إلى أهمية أن تَمُر المنتجات الجديدة في اختبارات علمية مشدَّدة قبل عرضها في الأسواق، وأن 91% يدعمون مُتابعة أثر هذه المنتجات على المستهلك بعد عرضها، من أجل التأكد من أنها تعمل على تخفيض الضرر الذي قد تنتجه السجائر التقليدية. ويأتي نشر نتائج هذه الدراسة بعيد إنتهاء مؤتمر أطراف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ في جنيف، مؤخراً، بمشاركة 181 دولة ومنظمة أهلية عضو بهدف وضع توصيات سياساتية عالمية بشأن مكافحة التبغ، حيث لم يكن أي من نقاشات المُؤتمر مفتوح أمام وسائل الإعلام. وفي تعليقها، أوضحت الدكتورة غيلكريست بأنه ورغم أن العديد من الدول قد اتخذت موقفاً متطوراً إلا أن النتيجة المؤسفة والمخيبة للآمال للمؤتمر ستؤدي إلى حرمان المدخنين البالغين من المعرفة بوجود بدائل أفضل للسجائر، وفي هذا تناقض كبير لما يريده الرأي العام حيث أن 92% من المُشاركين في المسح يؤيدون إتاحة المجال للمدخنين البالغين للوصول إلى معلومات دقيقة تُرشدهم في خياراتهم. وأضافت "العِلم واضح حيث تُظهر الأدلة أنّ التحول إلى منتجات خالية من الدخان هو خيار أفضل من الاستمرار في التدخين، ونحن لا نستطيع أن لا نُطلع المدخنين على هذه المعلومات. لقد أضاع مؤتمر أطراف اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ فُرصة وضع الناس والعِلم في قلب منهجيتهم في صُنع السياسات". وأكدت بأننا في شركة فيليب موريس إنترناشونال، لن نتخلى عن التزامنا في إطلاع جمهور المدخنين البالغين في جميع أنحاء العالم، والبالغ عددهم قرابة المليار، على البدائل الأفضل للسجائر والمعلومات المتعلقة بهذه البدائل. والفُرصة الآن مُتاحة أمام الدول لكي تعتمد قوانين محلية تؤيد العلم والتكنولوجيا، فالسياسات المتطورة تحمي صحة المواطنين بشكل عام وتعمل من أجل مصلحة المدخنين البالغين من الرجال والنساء. ووفقاً لاسنتاجات الدكتورة غيلكريست، فإن "الكُل يعمل من أجل خلق بدائل أفضل للمشاكل العالمية سواء كان ذلك على صعيد البيئة أو السُمنة، وإطلاع الجمهور على هذه البدائل وتحفيزهم على تغيير سلوكهم، وبالتالي لماذا لا يجري تطبيق هذه المنهجية المنطقية على التبغ؟". |