|
"فلسطينيات" تنظم ورشة عمل حول الكشف المبكر لسرطان الثدي
نشر بتاريخ: 23/10/2018 ( آخر تحديث: 23/10/2018 الساعة: 19:02 )
غزة-معا- أكدت إيمان شنن مديرة جمعية العون والأمل أهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، كونه يعزز فرص النساء في العلاج والنجاة، منتقدة بعض العبارات التي ما زالت مستخدمة في وسائل الإعلام مثل "المرض الخبيث" وغيرها من الكلمات التي تكرّس الصورة النمطية بأن السرطان لا شفاء منه، فمهمة الإعلام رفع الأمل والوعي لدى الناس بأن الشفاء منه ليس مستحيلًا.
جاء ذلك خلال ورشة عقدتها مؤسسة فلسطينيات بمدينة غزة ضمن مشروع الإعلاميات يسائلن الذي تنفذه مؤسسة فلسطينيات بالتعاون مع الائتلاف من أجل النزاهة والمساءلة أمان، بحضور مجموعة من الصحفيات بمناسبة أكتوبر الوردي شهر التوعية بضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتسليط الضوء على واقع مريضات السرطان وأبرز احتياجاتهن. وأوضحت شنن أن العون والأمل منذ نشأت وهي تعمل على احتضان النساء اللواتي يصبن بمرض السرطان وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهن، إضافة إلى المساعدة في العلاج من خلال صندوق فرحة الذي أسسته المؤسسة بالتعاون مع مستشفى الحسين لعلاج السرطان، حيث يغطي الصندوق كافة نفقات العلاج اللازمة للنساء. من جانبها قالت إنصاف اسماعيل وهي موظفة متطوعة بالمؤسسة وإحدى الناجيات من مرض السرطان إنها حين أصيبت بالسرطان كانت تشعر بالإحباط، مؤكدة إن آلام مثل الكيماوي والجرعات العلاجية لن يشعر بها إلا من عايشها، كما أن فقدان جزء من الجسد لن يكون سهلًا حتى بعد النجاة واكتمال العلاج فهذا سيشكل ضغطًا نفسيًا على المرأة. وشددت اسماعيل على ضرورة أن تشكل النساء عوامل دعم لبعضهن، فهن ينقلن تجاربهن التي من خلالها تقوى عزيمتهن، مضيفة إن الكشف المبكر يساعد كثيرًا في رفع المعنويات كون الأمل بالنجاة تكون أفضل. |