وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"حفظ التراث" يحتفل بافتتاح مركز دراسات وأبحاث المغتربين

نشر بتاريخ: 24/10/2018 ( آخر تحديث: 24/10/2018 الساعة: 19:24 )
"حفظ التراث" يحتفل بافتتاح مركز دراسات وأبحاث المغتربين
بيت لحم- معا- احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع مبنى دار الصبّاغ في شارع النجمة في بيت لحم.
جاء ذلك ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله.
وحضر الاحتفال وزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ومحافظ بيت لحم كامل حميد وهاشم الشوا ممثلاً عن بنك فلسطين ونائب رئيس بلدية بيت لحم المحامي حنا حنانيا، مدير مكتب اليونسكو في رام الله لودوفيكو فولين كالابي وأبونا إبراهيم فلتس مدير مدارس تراسنطا وإليزابيت قسيس نيابة عن ألبرتو قسيس مالك المبنى، وممثلين عن الأجهزة الأمنية، وسفيرة دولة فلسطين في إيطاليا مي كيلة وسفير فلسطين في اليونسيكو السيد منير أنسطاس، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
ورحب نائب رئيس بيت لحم حنا حنانيا بالحضور، مبيناً أهمية المشروع لمدينة بيت لحم وتاريخها كونه يقع ضمن شارع النجمة المدرج على لائحة التراث العالمي، شاكرا  القائمين والداعمين على المشروع. 
وتحدث عصام جحا مدير مركز حفظ التراث الثقافي عن أهمية ترميم المباني القديمة كمبنى دار الصباع لما له قيمة تراثية ثقافية وتاريخية والتي تعود جذورها إلى نهاية القرن التاسع عشر وتتميز بطراز معماري نادر والتي قام المركز بترميمها بدعم من سيدا من خلال اليونسكو.
وشكر مالك المبنى لتبرعه بشراء المبنى، ليكون مركزاً لدراسات المغتربين، شاكرا المؤسسات الداعمة والمتعاونة لتنفيذ هذا المشروع. 
وتحدث ممثل اليونسكو في الأراضي الفسلطينية لودوفيكو فولين كالابي الذي أبدى إعجابه بالمبنى وطراز بناءه وشكر كل الذين قاموا بإنجاز هذا المشروع مبدياً إستعداده التام لدعم المشاريع المماثلة للشعب الفلسطيني. 
وقامت ابنة البرتو قسيس مالك العمارة بإلقاء كلمتها المعبرة عن المبنى وحياة أجدادها فيها وما له من أثر في نفسها حتى يومنا هذا كما أنها أكدت إنتماء الفلسطينين في الشتات إلى أرضهم وإستعدادهم للإستثمار والتعاون للنهوض بالمجتمع الفلسطيني، شاكرة كل من كان له يد في إنجاز وتنفيذ هذا المشروع.
بدوره، أكد هاشم الشوا ممثل بنك فلسطين عن أهمية التواصل والتشبيك مع المغتربين لإستثمار أموالهم في فلسطين وإعادة إعمارها ولهذا تم فتح مكتبي تنسيق في كل من سانت ياغو-التشيلي والإمارات.
بدورها، أثنت معايعة على المشاريع التي تم تنفيذها والتي تعود بالفائدة على بيت لحم خاصة وعلى فلسطين عامة، شاكرة جميع الداعمين وخصت بالذكر إبنة المالك إليزابيت قسيس لكلمتها المعبرة عن إنتمائها لهذه الأرض.
حفل افتتاح مركز فسيسفساء مار يوسف
احتفل مركز حفظ التراث الثقافي بانتهاء أعمال الترميم والتأهيل لمشروع مركز فسيفساء مار يوسف والذي تم تنفيذه ضمن برنامج "التطوير المحلي من خلال إعادة تأهيل مراكز البناء التاريخية وإحيائها في المناطق الفلسطينية" بتمويل من الوكالة السويدية للتنمية الدولية "سيدا" من خلال منظمة اليونسكو مكتب رام الله.
وحضر الاحتفال رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان، الأب أنطون فلتس رئيس مدارس تراسنطا، ورئيس مكتب اليونسكو – رام الله لودوفيكو فولين كالابي، وممثلي عدد من المؤسسات الاجتماعية والنسوية والتنموية والمجتمع المحلي.
وبدأ الحفل في مركز فسيفساء مار يوسف تحت رعاية بلدية بيت لحم لتدشين أعمال تأهيل هذا المقر ليخدم مدرسة راهبات مار يوسف.
ورحبت ثانوية تيراسنطة للبنات – راهبات مار يوسف بالحضور وشكرت جهود المركز في تحقيق هذا المشروع الذي يعنى بالطالبات وتعزيز وتطوير مهاراتهم وقدراتهم المهنية.
بدوره، اشاد سلمان بالدور الذي يقوم به مركز حفظ التراث الثقافي في تأهيل وترميم المباني التقليدية، داعيا الجميع إلى الحرص والتعاون والوعي بأهمية الحفاظ على التراث كأحد أسس الوجود الفلسطيني، خاصة في مدينة بيت لحم كونها موقع تراث عالمي، شاكرا كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الحيوية.
وأشار المهندس عصام جحا، مدير مركز حفظ التراث الثقافي إلى أن عمليات التأهيل والترميم هذه تهدف إلى تقليل نسبة البطالة بتوفير فرص عمل من خلال الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتأكيد على الهوية الثقافية الفلسطينية، وخدمة المجتمع، وبشكل خاص هذه المباني حيث يهدف مركز الفسيفساء إلى تطوير وبناء قدرات الطالبات بحرفة الفسيفساء وإدرار دخل لهم. 
وشكر جحا فيما خوري وحراسة الأراضي المقدسة، ووزارة السياحة والآثار لدعمها المتواصل وإيمانها بالمركز، وبلدية بيت لحم، وطاقم مهندسي وموظفي المركز والحكومة السويدية ومكتب اليونسكو، ومقاول المشروع، ولجنة إشراف المركز، والأجهزة الأمنية والإعلام، الذين أسهموا لإكمال تنفيذ هذا المشروع.