المحافظ الأعرج يستقبل وفدا ايطاليا ويطلعه على المعاناة التي يعيشها المواطنون في محافظة الخليل
نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 17:24 )
الخليل - معا - استعرض محافظ الخليل د . حسين الأعرج الوضع في محافظة الخليل أمام وفد من محافظة اليكساندريا الايطالية زار الخليل اليوم بهدف التضامن مع الشعب الفلسطيني و الاطلاع عن كثب على حقيقة ما يجري على الارض.
وقد ضم الوفد نائبة رئيس المحافظة ريتا لاروسا ونائب رئيس المحافظة ماسيمو باربادورو و رئيس كابينيت المحافظة اكوستينيو كابيتي و رئيس اتحاد المهنيين في المحافظة كوستانسو اجنيسي ورئيس بلدية اليكساندريا السابقة ماري سكاجني يرافقهم قنصل فلسطين في شمال ايطاليا هاني جبر .
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ د . حسين الاعرج بالوفد الضيف مشددا على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الايطالي و الفلسطيني و معبرا عن سعادته بهذه الزيارة التي ستتيح لهم فرصة مشاهدة حقيقة مايجري على الارض في البلدة القديمة من مدينة الخليل و بلدات و مخيمات المحافظة مشيدا بالدور الذي تلعبة ايطاليا خصوصا و الدول الاروبية عموما في دعم الشعب الفلسطيني و مساندته في كافة القطاعات و مشددا على أهمية توطيد هذه العلاقات من خلال إحداث توأمة بين المحافظات و المدن الايطالية و الفلسطينية و مشيرا الى ان السلام هو خيار استراتيجي للشعب و القيادة الفلسطينية لتحقيق الامن و تأمين مستقبل افضل للشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي منوها الى ان اسرائيل لم تظهر الجدية الكافية لصنع السلام مؤكدا على اهمية ان يقوم الاتحاد الاوروبي بدعم الشعب الفلسطيني سياسيا إلى جانب الدعم الاقتصادي و الأنساني من خلال الضغط على اصحاب صنع القرار في اسرائيل لتنفيذ ما عليهم من التزامات.
واستعرض المحافظ الأعرج ممارسات المستوطنين في البلدة القديمة من مدينة وحرمانهم للسكان الفلسطينيين من العيش بأمان من خلال استلابهم لممتلكاتهم و منعهم من التحرك و الانتقال بسبب إغلاق العديد من الطرق داخلها كإغلاق شارع الشهداء الذي يربط منطقة H1 و H2 رغم صدور قرار من المحكمة العليا بفتحه و تأثير ذلك على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و الأمني و عدم قدرت الأجهزة الأمنية على بسط سيادة القانون في كثير من المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل كما تحدث عن إغلاق الحرم الإبراهيمي المتكرر بوجه الفلسطينيين و تقسيمه بعد مجزرة الحرم إلى قسمين احدهما مخصص للإسرائيليين و الآخر للفلسطينيين
هذا و قد تطرق المحافظ الأعرج للحديث عن بناء المستوطنات و توسيعها و بناء الجدار الفاصل و إغلاق المعابر و الطرق الرئيسية ووجود أكثر من 114 حاجز عسكري اسرئيلي في المدينة و 300 جاجز في المحافظة ككل تعيق حركة المواطنين و البضائع الأمر الذي ساهم في زيادة الفقر و ارتفاع نسبة البطالة و ذلك بالتزامن مع منع العمال الفلسطينيين من العمل داخل إسرائيل.
كما و استعرض المحافظ الوضع الاقتصادي في بالمحافظة مشيرا إلى أنها محافظة اقتصادية تتمركز فيها العديد من الصناعات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني كصناعة الاحذيه والجلود و الحجر و الرخام اضافة الى صناعة الزجاج و الصناعات الغذائية و شهرتها الواسعة في زراعة العنب و غير ذلك من المحاصيل الزراعية مشددا على ان المرافق الاقتصادية المختلفة مهددة بسبب الاغلاقات الإسرائيلية المتكررة للطرق و المعابر كما تحدث عن وجود عدد من الغرف التجارية و المؤسسات الاقتصادية التي تساهم في توجيه الاقتصاد في محافظة الخليل و دعمة و تطويرة اضافة الى تشكيل مجلس اقتصادي يضم نخبة من رجال الاقتصاد للمساهمة في تطوير الجانب الاقتصادي في محافظة الخليل .
كما بحث المحافظ مع الوفد الضيف احتياجات القطاعات المختلفة في المحافظة و خصوصا قطاعي الصحة و التعليم مؤكدا على إنهما قطاعين أساسيين بحاجة الى دعم كبير و ذلك بالتزامن مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان اضافة الى الحاجة الى دعم قطاعي الشباب و المرأه موضحا مدى الحاجة الى حدائق عامة و ملاعب و ساحات عامة تساهم في بناء جيل قادر تطوير مواهبة و قدراته .
من جانبهم شكر أعضاء الوفد الايطالي المحافظ الأعرج على حفاوة الاستقبال مشيرين الى ان زيارتهم تأتي بهدف الاطلاع عن كثب على حقيقة ما يجري على الأرض و التضامن مع الشعب الفلسطيني و دعمة و مساندته في كافة القطاعات و المستويات.
كما اشاروا الى وجود عدة مشاريع إنسانية و خدماتية تقوم بها جهات ايطالية مختلفة في عدد من المحافظات الفلسطينية .
واكدوا انهم سيواصلون دعمهم و مساندتهم للشعب الفلسطيني و تعاونهم مع كافة المؤسسات الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقة المشروعه .
وعقب هذا اللقاء اصطحب مدير عام التخطيط و التطوير في المحافظة مروان سلطان الوفد بجولة شملت البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف و مخيم الفوار حيث اطلعوا على البؤر الاستيطانية في قلب المدينة و الحواجز الالكترونية المقامة على الطرقات و على مداخل الحرم الإبراهيمي الشريف كما التقوا عددا من المواطنين و استمعوا منهم لشرح مفصل حول معاناتهم اليومية التي يواجهونها .
وقد ضم الوفد نائبة رئيس المحافظة ريتا لاروسا ونائب رئيس المحافظة ماسيمو باربادورو و رئيس كابينيت المحافظة اكوستينيو كابيتي و رئيس اتحاد المهنيين في المحافظة كوستانسو اجنيسي ورئيس بلدية اليكساندريا السابقة ماري سكاجني يرافقهم قنصل فلسطين في شمال ايطاليا هاني جبر .
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ د . حسين الاعرج بالوفد الضيف مشددا على عمق العلاقة التي تربط الشعبين الايطالي و الفلسطيني و معبرا عن سعادته بهذه الزيارة التي ستتيح لهم فرصة مشاهدة حقيقة مايجري على الارض في البلدة القديمة من مدينة الخليل و بلدات و مخيمات المحافظة مشيدا بالدور الذي تلعبة ايطاليا خصوصا و الدول الاروبية عموما في دعم الشعب الفلسطيني و مساندته في كافة القطاعات و مشددا على أهمية توطيد هذه العلاقات من خلال إحداث توأمة بين المحافظات و المدن الايطالية و الفلسطينية و مشيرا الى ان السلام هو خيار استراتيجي للشعب و القيادة الفلسطينية لتحقيق الامن و تأمين مستقبل افضل للشعبين الفلسطيني و الاسرائيلي منوها الى ان اسرائيل لم تظهر الجدية الكافية لصنع السلام مؤكدا على اهمية ان يقوم الاتحاد الاوروبي بدعم الشعب الفلسطيني سياسيا إلى جانب الدعم الاقتصادي و الأنساني من خلال الضغط على اصحاب صنع القرار في اسرائيل لتنفيذ ما عليهم من التزامات.
واستعرض المحافظ الأعرج ممارسات المستوطنين في البلدة القديمة من مدينة وحرمانهم للسكان الفلسطينيين من العيش بأمان من خلال استلابهم لممتلكاتهم و منعهم من التحرك و الانتقال بسبب إغلاق العديد من الطرق داخلها كإغلاق شارع الشهداء الذي يربط منطقة H1 و H2 رغم صدور قرار من المحكمة العليا بفتحه و تأثير ذلك على الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و الأمني و عدم قدرت الأجهزة الأمنية على بسط سيادة القانون في كثير من المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل كما تحدث عن إغلاق الحرم الإبراهيمي المتكرر بوجه الفلسطينيين و تقسيمه بعد مجزرة الحرم إلى قسمين احدهما مخصص للإسرائيليين و الآخر للفلسطينيين
هذا و قد تطرق المحافظ الأعرج للحديث عن بناء المستوطنات و توسيعها و بناء الجدار الفاصل و إغلاق المعابر و الطرق الرئيسية ووجود أكثر من 114 حاجز عسكري اسرئيلي في المدينة و 300 جاجز في المحافظة ككل تعيق حركة المواطنين و البضائع الأمر الذي ساهم في زيادة الفقر و ارتفاع نسبة البطالة و ذلك بالتزامن مع منع العمال الفلسطينيين من العمل داخل إسرائيل.
كما و استعرض المحافظ الوضع الاقتصادي في بالمحافظة مشيرا إلى أنها محافظة اقتصادية تتمركز فيها العديد من الصناعات التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد الفلسطيني كصناعة الاحذيه والجلود و الحجر و الرخام اضافة الى صناعة الزجاج و الصناعات الغذائية و شهرتها الواسعة في زراعة العنب و غير ذلك من المحاصيل الزراعية مشددا على ان المرافق الاقتصادية المختلفة مهددة بسبب الاغلاقات الإسرائيلية المتكررة للطرق و المعابر كما تحدث عن وجود عدد من الغرف التجارية و المؤسسات الاقتصادية التي تساهم في توجيه الاقتصاد في محافظة الخليل و دعمة و تطويرة اضافة الى تشكيل مجلس اقتصادي يضم نخبة من رجال الاقتصاد للمساهمة في تطوير الجانب الاقتصادي في محافظة الخليل .
كما بحث المحافظ مع الوفد الضيف احتياجات القطاعات المختلفة في المحافظة و خصوصا قطاعي الصحة و التعليم مؤكدا على إنهما قطاعين أساسيين بحاجة الى دعم كبير و ذلك بالتزامن مع الزيادة الكبيرة في عدد السكان اضافة الى الحاجة الى دعم قطاعي الشباب و المرأه موضحا مدى الحاجة الى حدائق عامة و ملاعب و ساحات عامة تساهم في بناء جيل قادر تطوير مواهبة و قدراته .
من جانبهم شكر أعضاء الوفد الايطالي المحافظ الأعرج على حفاوة الاستقبال مشيرين الى ان زيارتهم تأتي بهدف الاطلاع عن كثب على حقيقة ما يجري على الأرض و التضامن مع الشعب الفلسطيني و دعمة و مساندته في كافة القطاعات و المستويات.
كما اشاروا الى وجود عدة مشاريع إنسانية و خدماتية تقوم بها جهات ايطالية مختلفة في عدد من المحافظات الفلسطينية .
واكدوا انهم سيواصلون دعمهم و مساندتهم للشعب الفلسطيني و تعاونهم مع كافة المؤسسات الفلسطينية حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقة المشروعه .
وعقب هذا اللقاء اصطحب مدير عام التخطيط و التطوير في المحافظة مروان سلطان الوفد بجولة شملت البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف و مخيم الفوار حيث اطلعوا على البؤر الاستيطانية في قلب المدينة و الحواجز الالكترونية المقامة على الطرقات و على مداخل الحرم الإبراهيمي الشريف كما التقوا عددا من المواطنين و استمعوا منهم لشرح مفصل حول معاناتهم اليومية التي يواجهونها .