|
مصدر إسرائيلي: صواريخ غزة رد إيراني على لقاء نتنياهو قابوس
نشر بتاريخ: 27/10/2018 ( آخر تحديث: 29/10/2018 الساعة: 09:31 )
بيت لحم- معا- قال مصدر إسرائيلي إن إطلاق الصواريخ على إسرائيل بقيادة "الجهاد الإسلامي" وصمت "حماس" هو الرد الإيراني على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي الرسمية إلى سلطنة عُمان.
وأضاف المصدر لموقع "إيلاف" السعودي، أن رد إيران كان بالإيعاز لـ"الجهاد الإسلامي" بتصعيد الوضع في غزة من أجل جر إسرائيل إلى مواجهة واسعة ضد قطاع غزة، وبالتالي وقف كل أشكال الحديث والمباحثات الإسرائيلية العُمانية، والعودة إلى نقطة الصفر كما حصل في العام 2000 عندما أوقفت عُمان كل أشكال العلاقات مع إسرائيل في أعقاب اندلاع الانتفاضة الثانية". ولفت المصدر إلى أن "رسالة اللقاء بين نتنياهو وقابوس، عدا عن كونها تصب في مصلحة التقارب العربي الإسرائيلي، وتصور نتنياهو كمن يجلب السلام مع العرب، وستفيده في الانتخابات المقبلة المرشحة لأن تجري في وقت مبكر، فإن هذه الزيارة تأتي لتقول لإيران إن إسرائيل تبدأ وعلنا في وضع موطئ قدم لها في الخليج العربي وفي الدولة التي تعتبرها إيران حديقتها الخلفية" بحسب المصدر الإسرائيلي. لقاءات تمهيدية ويذكر أن اللقاءات الإسرائيلية العُمانية كانت على مستوى مسؤولين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث زار رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهن وكبار موظفي الموساد مسقط أكثر من مرة، وجرت لقاءات متعددة بين الجانبين الإسرائيلي والعُماني في أوروبا والخليج وفي نيويورك، حيث مهد اللقاء الذي ضم رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد مع وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، والذي جرى أخيرا على هامش أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، مهد للقاء الذي جرى مساء الخميس الماضي في مسقط بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والسلطان قابوس بن سعيد، حيث تعد هذه الخطوة هي الأبرز في العلاقات الإسرائيلية الخليجية، وأول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي إلى عُمان منذ العام 1996. إلى ذلك أفادت مصادر إسرائيلية مطلعة أن اللقاء بين نتنياهو وقابوس من شأنه التمهيد إلى لقاءات إسرائيلية فلسطينية قد تتوج قريبا بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو. وعلمت "إيلاف" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عيّن سرا مبعوثا خاصا للشأن الفلسطيني، وهو يوأف بولي مردخاي، والذي شغل منصب "منسق أعمال الحكومة في المناطق" سابقا. ويأتي هذا التعيين من أجل فحص إمكانيات التقدم في هذا المسار عشية الإعلان عن خطة الرئيس الأميركي ترامب للسلام، ويعتبر مردخاي مقربا من نتنياهو وعائلته. |