|
الجبهة الديمقراطية تقيم في العاصمة اليمنية مهرجانا بمناسبة الذكرى الــ 39 لانطلاقتها
نشر بتاريخ: 25/02/2008 ( آخر تحديث: 25/02/2008 الساعة: 18:26 )
صنعاء -معا- أقيمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في العاصمة اليمنية، صنعاء، مهرجانا سياسيا وثقافيا حاشدا، في قاعة الشهيد ياسر عرفات (أبو عمار)، حضره قادة وكوادر الأحزاب اليمنية، وجمهور من النخب الثقافية اليمنية، وعدد واسع من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في اليمن، ومن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي، وممثلو فصائل الثورة والاتحادات الشعبية الفلسطينية في اليمن وذلك بمناسبة الانطلاقتها الــ30.
وأجمعت كلمات الأحزاب على تثمين دور الجبهة على امتداد تاريخها المناضل، ودورها المتميز والدؤوب في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وأشارت إلى مأزق الانقسام الوطني الفلسطيني الراهن، والمبادرات التي قدمتها الجبهة، ودورها في تأصيل الفكر السياسي الفلسطيني. كلمة المؤتمر الشعبي قدمها د. مجيب عبد الفتاح الأنسي، نائب رئيس الدائرة السياسية للحزب، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية كحزب ثوري فلسطيني الهوية وعربي الانتماء، انخرط منذ انطلاقته في 22 شباط/ فبراير 1969 في حركة المقاومة المسلحة والمقاومة الجماهيرية والسياسية. وأشار إلى حالة الانقسام الفلسطيني الراهن ومأزقه الوطني في إضعاف القضية الفلسطينية على المستويات الفلسطينية الوطنية والعربية والدولية، وطالب باستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، بديلاً عن صراع السلطة والمحاصصة، وفق الاتفاقات الوطنية الفلسطينية الجامعة، مشيداً بدور الجبهة الديمقراطية ومبادراتها، ودور الأمين العام نايف حواتمة العاملة على تجاوز الانقسام الفلسطيني والعودة للوحدة الوطنية. والقى يحيى الشامي الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، أكد فيها على خصوصية العلاقة بين الحزب والجبهة الديمقراطية، وأمينها العام نايف حواتمة الذي حمل الهم اليمني، ووقف مع الثورة اليمنية ووحدة قواها ومع الوحدة اليمنية. وأكد على مبادرات الجبهة في استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتقديم الحلول والإجابات على الأسئلة التي تطرحها الأزمات والانعطافات التي مرت بها الحركة الوطنية الفلسطينية. بدوره زجه السفير الفلسطيني د. احمد الديك في كلمته التحية للجبهة رائدة الواقعية السياسية، التي احتلت مكانها الرئيسي بحكم دورها في الحركة الوطنية الفلسطينية، مشدداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية واستعادتها، عبر الاتفاقات الوطنية الفلسطينية، وطالب حركة حماس بالعودة عن الانقلاب العسكري في قطاع غزة، و لا الحوار في ظل الانقلاب، وضرورات التعافي الفلسطيني من هذه الظاهرة الجديدة، وختم موجهاً التحية للجبهة وأمينها العام نايف حواتمة. كما ألقى كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ممثلها في اليمن الرفيق سلطان، تضمنت مدلولات ولادة اليسار الفلسطيني، وتاريخه ودوره في حمل راية التقدم والحداثة، وراية الانتفاضة والمقاومة، مؤكداً على مواصلة النضال الفلسطيني حتى دحر الاحتلال الصهيوني، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على أراضي 4 حزيران/ يونيو 1967م. مؤكداً في كلمته على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، والخروج من مأزق الانقسام الثنائي الاحتكاري، بالعودة إلى المبادرات الوطنية الناظمة للوحدة، وإلى البرنامج السياسي الفلسطيني الوطني. كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها محمد رجب ممثل الجبهة الشعبية في اليمن، مشيداً بمواقف الجبهة، مؤكداً على وحدة اليسار بدءاً بإقامة القطب الديمقراطي بين الجبهتين الديمقراطية والشعبية. وتخلل الحفل قصائد من وحي مناسبة الانطلاقة، وبرقيات التهنئة من المراكز الثقافية والمؤسسات الاجتماعية اليمنية، منها منتدى الشهيد جار الله عمر الثقافي، ومنظمة الحزب الاشتراكي في أمانة العاصمة (صعناء)، وحزب التجمع الوحدوي اليمني، ومنتدى الشهيد عمر الجاوي الثقافي، ونقابة العاملين في جامعة صنعاء. وألقت الطفلة رواند العزايزة قصيدة "أنا فلسطيني"، وقصيدة عضو مجلس النواب اليمني، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي عيدروس نصر ناصر بعنوان "محمد الدرة". |