|
نادي الاسير يوثق أبرز محطات إضراب خضر عدنان
نشر بتاريخ: 28/10/2018 ( آخر تحديث: 28/10/2018 الساعة: 13:30 )
نادي الأسير- معا- وثق نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد أبرز محطات إضراب الشيخ خضر عدنان المستمر منذ (57) يوماً، رفضاً للتهم الواهية التي توجهها سلطات الاحتلال له، وذلك منذ تاريخ اعتقاله في الحادي عشر من كانون الأول2017.
وفي تاريخ الثاني من أيلول 2018، قرر الأسير عدنان مواجهة استمرار اعتقاله، بالإضراب عن الطعام والامتناع عن تناول المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية. وشرعت إدارة معتقلات الاحتلال بعدة إجراءات تنكيلية بحقه، تمثلت بعزله انفرادياً، وحرمانه من زيارة العائلة، ونقله من معتقل إلى آخر. ووفقاً للمتابعة القانونية فقد نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الأسير عدنان ثلاث مرات خلال فترة إضرابه لإنهاكه والنيل من خطوته، حيث نُقل أول مرة من معتقل "ريمون" إلى معتقل "الجلمة" وذلك بعد أسبوع من إضرابه، واستمر احتجازه في معتقل "الجلمة" لمدة (30) يوماً داخل زنزانة ضيقة تنتشر فيها الحشرات، ويوجد فيها مرحاض مكشوف. وخلال هذه الفترة تعمدت إدارة المعتقل عرقلة زيارات المحامين له، بهدف عزله عن العالم الخارجي. وفي الثامن من تشرين الأول الجاري نقل الأسير عدنان مجدداً إلى معتقل "عيادة الرملة"، بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي، وما تزال إدارة معتقلات الاحتلال تحتجزه هناك، حيث يعاني من أوضاع صحية خطيرة، تتمثل بنقص حاد في الوزن، وهزال شديد، وتقيؤ الدم، إضافة إلى ازرقاق واضح في عينه اليسرى. ووجه الأسير عدنان وهو أب لسبعة أطفال رسالة أكد فيها أنه سيواصل إضرابه سعياً إلى حريته المسلوبة، علماً أن هذا الإضراب هو الإضراب الثالث له، ففي عام 2012 خاض الأسير عدنان إضراباً استمر لمدة (66) يوماً ضد اعتقاله الإداري، وكذلك عام 2015 والذي استمر لمدة (54) يوماً. وأوضح مدير والوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن يوم غد الاثنين الموافق 29 تشرين الأول الجاري ستُعقد جلسة للأسير عدنان في المحكمة العسكرية للاحتلال في "سالم"، حيث توجه سلطات الاحتلال له عدة تهم تتمثل "بعضوية في تنظيم محظور، وتقديم خدمات، وتخطيط". يُشار إلى أن الأسير عدنان البالغ من العمر (40 عاماً) حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية، وقضى ما مجموعه في معتقلات الاحتلال نحو ثماني سنوات، حيث وصلت عدد مرات اعتقاله لـ(11) مرة. |