حركة فتح تحيي ذكرى رحيل اللواء الخندقجي

ونقل المحافظ أبو بكر تعازي الرئيس محمود عباس " أبو مازن" وتأكيده على الإرث النضالي والوطني للواء الخندقجي، ومسيرته وعمله في ساحات النضال بالخارج والداخل بدءاً من الساحة الأردنية والتي شكل من خلالها حالةً نضاليةً وقاعدة فكرية لمدرسة الفتح لتنظيم القطاع الطلابي، مروراً بعودته إلى أرض الوطن وعمله في جهاز الشرطة، و محافظاً لمحافظات قلقيلية وطوباس والأغوار الشمالية وكافة المواقع والأماكن التنظيمية التي تقلدها.
وتابع المحافظ أبو بكر قائلاً: " جمعتنا العلاقة الأخوية والتنظيمية مع المرحوم اللواء الخندقجي تحت مظلة المجلس الثوري لحركة فتح، حيث كان لفكره العميق ونهجه التنظيمي المتكامل للحفاظ على ديمومة الحركة من خلال التواصل مع كل مكونات العمل الوطني والمجتمعي، بالتالي ستبقى سيرتك ومسيرتك النضالية مخلدة في ذاكرة كل من عرفك".
ووجه المحافظ أبو بكر التحية للجنة المركزية لحركة فتح، وللمجلس الثوري لحركة فتح واللجنة التحضيرية المشرفة على إحياء الذكرى، وفصائل العمل الوطني، وكل المشاركين والشخصيات الاعتبارية والمحافظين والمؤسسات والفعاليات والأقاليم على حضورهم ومشاركتهم في إحياء الذكرى السنوية الأولى للمرحوم الخندقجي، مترحماً على روحه، وسائلاً الله عز وجل أن يتغمده في واسع رحمته ويلهم ذويه وعائلته الصبر والسلوان وحسن العزاء.
من جانبه تحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي عن المرحوم اللواء الخندقجي ودوره الوطني والتنظيمي في حركة فتح، وتحمله المسؤولية وجده واجتهاده ومبادرته وهمته العالية وسعيه الدائم نحو العلم وتثقيف أبناء الحركة، وتوليه لمسؤوليات إقليم الأردن، وعلاقته مع الوطن الذي كان يسكنه ويعيش في قلبه دائماً.
وأضاف زكي قائلاً: " بعد عودته إلى أرض الوطن، وتسلمه عدداً من المواقع، حيث كان محل احترام وتقدير، وهذا ليس غريباً عليه بأن يكون بمثل هذه المواصفات، لأنه ابن محافظة طولكرم، بلد الشهداء والمناضلين والصمود، وهذا البلد الذي أحب ربيح الخندقجي، ودعته وكرمته بجنازة من أكبر الجنازات، إلا أنه يغادر جسداَ ولكنه يبقى في الذاكرة والوجدان، لأنه أدى رسالته الوطنية والإنسانية بأمانة وإخلاص، وهو نموذج يحتذى به بالاستقامة والإرادة والتضحية".
واستذكر أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني اللواء الخندقجي، مشيراً إلى سجاياه وميزاته، سارداً جزءاَ من مسيرته النضالية وعمله الوطني، منوهاً إلى أن الكلمات مهما كانت لا تفيه حقه ودوره الحقيقي الذي يستحقه. 

وأوضح الفتياني بأن اللواء المناضل الخندقجي رجل حمل الفكر الثوري والوطني، وأحب الجماهير من خلال سعيه الدائم لرفع اسم فلسطين عالياً، ولم الصفوف والوحدة، وخاصةً أنه كان قائداً متواضعاً، ويحلم بالوصول إلى الهدف الوطني بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشار اللواء يونس العاصي محافظ محافظة طوباس والأغوار إلى دور اللواء الخندقجي وعمله على مستوى محافظة طوباس من خلال إصراره على الدفاع عن الأرض في مواجهة الاستيطان والاحتلال، والوصول لجميع التجمعات السكانية والجغرافية، وخدمة المواطنين، مشيراً إلى أن اسم اللواء الخندقجي وبصماته ستبقى حاضرة في هذه المحافظة وفي كافة أماكن الوطن، معبراً عن شكره وتقديره للمحافظ أبو بكر على مبادرة إحياء هذه الذكرى.
وفي كلمة فصائل العمل الوطني قال محمد علوش بأن اللواء الخندقجي قامة وطنية ونضالية، وهو من أحد قيادات العمل الوطني في محافظة طولكرم وعلى مستوى الوطن، مؤكداً على الوفاء لروحه الطاهرة والبقاء على العهد لمواصلة العمل والنضال والوقوف في وجه جميع المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا الفلسطيني وقيادتنا.
وتقدم صبيح الخندقجي في كلمة له باسم ذوي الشهيد المناضل ربيح الخندقجي بالشكر والتقدير من اللجنة المركزية لحركة فتح، والمجلس الثوري، ومحافظ طولكرم عصام أبو بكر، والمحافظين، واللجنة التحضيرية التي أشرفت على إحياء الذكرى السنوية الأولى وكل من شارك، من المؤسسات والفعاليات وأقاليم حركة فتح، على ما قدموه من وقوف إلى جانب العائلة ومواساتهم في هذا الرحيل الذي ألم الجميع، قبل أن يسبب الألم لعائلته وأسرته وزوجته وأبنائه.
في سياق متصل أعلن رئيس بلدية طولكرم م. محمد يعقوب عن قرار المجلس البلدي بتسمية دوار تقاطع شويكه مع شارع السكه باسم اللواء الشهيد ربيح الخندقجي، وذلك من باب الوفاء له ولدوره الوطني والنضالي.
هذا وقدم المحافظ أبو بكر تكريماً لعائلة المناضل اللواء ربيح الخندقجي تقديراً لدوره ومسيرته وعمله النضالي في خدمة الوطن.