|
الخارجية: المقدسيون يفشلون مخططات الاحتلال
نشر بتاريخ: 31/10/2018 ( آخر تحديث: 31/10/2018 الساعة: 12:39 )
رام الله- معا- قالت وزارة الخارجية والمغتربين ان المقدسيين اكدوا تمسكهم بالحقوق الوطنية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني عامة، وبحقوقهم الوطنية والإنسانية في القدس الشرقية المحتلة، بإعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين وجزءاً لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967.
واضافت انهم اكدوا عبر مقاطعتهم الشاملة لإنتخابات بلدية الإحتلال فشل جميع أشكال الضم والتهويد والأسرلة والتطهير العرقي والقمع والتنكيل والإبعاد والإضطهاد والقوانين العنصرية، التي تمارسها سلطات الإحتلال بحقهم منذ إحتلال المدينة المقدسة. وحيت الوزارة الشعب المقدسي المحتلة ومحيطها، فإنها ترى في هذا الموقف الجماعي العلني رداً فلسطينياً وطنياً رافضاً ليس فقط لسياسات الإحتلال الإستعمارية العنصرية، وإنما أيضاً للانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال والإستيطان وللقرار المشؤوم الذي اتخذه الرئيس ترامب بحق القدس ونقل سفارة بلاده اليها. وتابعت مرة أخرى يُسقط المقدسيون رواية الإحتلال ومقولاته ومواقفه المشروخة، ويثبتون للعالم أن الشرعية الفلسطينية في القدس هي الحقيقة الدامغة والثابتة لا تغيرها إعلانات ترامب ولا تدابير وإجراءات الإحتلال الإستيطانية الإستعمارية، التي تعتمد على قوة الإحتلال وبطشه وهمجيته. وأثبت المقدسيون بهذا الموقف التاريخي الحازم والحاسم أنهم هم الذين يرسمون بشجاعتهم وصمودهم الخط الفاصل بين القدس الشرقية المحتلة والغربية، وأنهم بجلودهم ومعاناتهم ملتزمون بالشرعية الدولية وقراراتها وقادرون على تطبيقها في ميدان المواجهة مع الاحتلال. ودعت الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي التعامل بمسؤولية أمام هذا الاداء المميز في استيعاب الرسالة التي عبر عنها أبناء الشعب المرابط في القدس المحتلة وعند مقدساتها وعلى حدودها، وإستخلاص كامل العبر والدروس منها. وحثت مجلس الأمن الدولي على إحترام إلتزاماته ومسؤولياته القانونية والأخلاقية إتجاه الشعب الرازخ تحت الإحتلال، والمباشرة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية بشكل فوري، بدءاً بتوفير الحماية لأبناء هذا الشعب وفي حماية حقوقه المشروعة. |