وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

"مفتاح" تعقد لقاءين طلابيين في جامعتي الخليل وبيرزيت

نشر بتاريخ: 03/11/2018 ( آخر تحديث: 03/11/2018 الساعة: 12:08 )
"مفتاح" تعقد لقاءين طلابيين في جامعتي الخليل وبيرزيت
رام الله- معا- عقدت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤخرا لقاءين طلابيين في جامعتي الخليل وبيرزيت حول "الاتحاد العام لطلبة فلسطين: دوره وسبل تطويره".
جاء ذلك بمشاركة العشرات من طلبة الجامعة وممثلي الحركة الطلابية وعدد من أساتذة العلوم السياسية في الجامعتين المذكورتين.
وقال حسن محاريق منسق مشاريع في مفتاح، أن عقد هذين اللقاءين يندرج في إطار سعي "مفتاح" في التأثير بالسياسات العامة والأنظمة الداخلية للأطر الفاعلة في على الساحة الفلسطينية، بما يضمن تمثيل عادل للشباب داخل هذه الأطر، كأسس لضمان العدالة الاجتماعية والمساواة وتكريس أسس الديمقراطية والحكم الصالح، واستعادة الجسم الوحيد الممثل للشباب ضمن أطر المنظمة لأصحابه الحقيقيين.
وتم خلال اللقاءين استعراض لما تضمنته ورقة الحقائق التي أعدت بهدف تسليط الضوء على أهم مراحل تاريخ الحركة الطلابية الفلسطينية التي توجت بتأسيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين، حيث جرى التطرق إلى أهم المحطات التي مر بها الاتحاد والمؤتمرات التي عقدت، واستمرار تطور هياكله وتفعيل دوره بما يتناسب مع المتغيرات السياسية والاجتماعية في فلسطين.
وفي هذا الإطار جرى نقاش حول هيكلية الاتحاد ومؤتمره الوطني ومجلسه الإداري وهيئتيه الإدارية والتنفيذية، وما يترتب على هذه الهيكلية من تمثيل للفروع والوحدات التي يتشكل منها الاتحاد، بالإضافة إلى استعراض للواقع الحالي للاتحاد خاصة بعد توقف انعقاد مؤتمراته في العام 1990 والتي أعقبها محاولات لإعادة إحياء المسيرة الديمقراطية للاتحاد في العام 1998 بانعقاد مجلسه الإداري بغزة، والذي تمخض عنه انتخاب هيئة تنفيذية جديدة.
وتنوعت توصيات المشاركين في اللقاءين بخصوص التدخلات الواجب القيام بها لتفعيل الاتحاد، ومن أبرزها: المطالبة بتعديل النظام الانتخابي الحالي للاتحاد، والضغط على صنّاع القرار في منظمة التحرير من خلال استنهاض قوى الحركة الطلابية على اختلاف أطيافها والمطالبة بإعمال حقوقها في تولي إدارة الأجسام التي تمثلها، والضغط أيضا على الأحزاب السياسية والفصائل للوقوف أمام مسؤولياتها في تفعيل الاتحاد والأخذ على محمل الجد مطالب الحركة الطلابية في استنهاض دور الاتحاد كجامع لهذه الحركة، واعتماد تمثيل أكبر للإناث فيه، وتحديد عمر الرئيس وعدد المرات التي يتم انتخابه فيها.
ونوه الحضور إلى أن الترهل الذي أصاب الأحزاب السياسية المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير يكمن في التغيب الواضح لدور الشباب داخل هذه الأطر ومنعها من تطور أنظمتها بما يتناسب مع المتطلبات والتحديات المستقبلية، وهو ما يستدعي تدخل صناع القرار داخل هذه الأحزاب بإعادة الدور الحقيقي للحركة الطلابية وضمان استقلالية قرارها.
يذكر أن الاتحاد العام لطلبة فلسطين من أهم الاتحادات الشعبية الجامعة للحركة الطلابية حيث يعتبر القناة الشرعية لضمان تمثيل الحركة الطلابية في هياكل منظمة التحرير الفلسطيني، إضافة إلى انه صانع السياسات التي تتعلق باستنهاض الهمم الشابة وإدماجها ومشاركتها في الشأن العام.