وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كلية الدعوة الإسلامية تقيم مهرجانا لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نشر بتاريخ: 26/02/2008 ( آخر تحديث: 26/02/2008 الساعة: 12:33 )
غزة- معا- أقامت كلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية مهرجانا لنصرة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم- بعد اعادة نشر الرسوم المسيئة إليه في عدد من الصحف الدنماركية.

وحضر المهرجان الأستاذ يوسف فرحات مدير أوقاف محافظة الوسطى في الحكومة المقالة والأستاذ شكري الطويل رئيس كلية الدعوة الإسلامية بالإضافة إلى طالبات الكلية.

وقال فرحات "ليس غريباً أن يتطاول الغرب اليوم على النبي- صلى الله عليه وسلم- فقد سبق وأن شتموه وسبوه"، واصفاً من يتطاولون على النبي بالطحالب الصغيرة التي لا تستطيع أن تُوقف سير السفن الكبيرة العملاقة.

ورأى ان ما حدث يشكل "نصراً جديداً للنبي وللإسلام لأن الكثير من الناس في الغرب بعد هذه الحملة الشرسة بدأوا يحاولون التعرف على سيرة النبي- صلى الله عليه وسلم- وأصبحوا يسألون من هو هذا النبي الذي قامت الدنيا ولم تقعد من أجله".

وتابع فرحات "أن الملاين في العالم الإسلامي من الذين ينتمون لهذا النبي لا يعرفون عظمته وقدره، ولعل هذه التطاول يكون استفزازا لهم لكي يتعرفوا على سيرة نبيهم ويهتدوا به أكثر فأكثر".

من جهته قال الأستاذ شكري الطويل رئيس كلية الدعوة إن معرفة سيرة النبي والتعريف بها فرض عين على كل مسلم مشيراً إلى أنه لا يجب أن نقول للمسيء لماذا أساء بل لا بد أن نعرف ما هي الأسباب التي دعته للإساءة.

ورأى أن أهم الأسباب هي الصورة المشوهة للإسلام في الغرب محملاً المسؤولية للمسلمين هناك "لأن البعض منهم لا يقومون بإظهار الصورة الحقيقية للإسلام بل إن بعضهم يتصرف تصرفات تسيء للإسلام والمسلمين".

وأوضح رئيس الكلية أن الدين الإسلامي هو دين وسطي ولو أن المسلمين في الغرب وضحوا صورة الإسلام بشكل صحيح لدخل الكثير في الإسلام أفواجاً، مشيراً إلى أن هناك أشخاص وجماعات يريدون تشويه صورة الإسلام والمسلمين.

وأعرب عن أسفه لأن المسلمين هم أول من يسيئون إلى النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بعدم إتباعهم لسنة النبي وهديه وعدم نصرتنا له رغم أن التاريخ تحدث عن انتصار الأطفال والجمادات والحيوانات للنبي صلى الله عليه وسلم مستشهداً ببعض القصص التي حدثت قديماً وحديثاً.

وطالب الطويل كافة المسلمين نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وذلك بالتعرف على سيرته والاهتداء بهديه وبطاعته وإتباع سنته وكذلك بتعليم الناس سيرة النبي، مؤكداً أن المسيئين لو علموا أن الأمة تغار على دينها ونبيها لما أساءوا له، لكنهم يعلمون أن الأمة الإسلامية مخدرة ومريضة ونائمة.