مركز ريادة للتدريب والتنمية يفتتح دورة في العلاقات العامة ومهارات الاتصال الإنساني
نشر بتاريخ: 26/02/2008 ( آخر تحديث: 26/02/2008 الساعة: 12:39 )
غزة- معا- افتتح مركز ريادة للتدريب والتنمية بالتعاون مع تجمع النقابات المهنية الفلسطينية، دورة في مجال العلاقات العامة ومهارات الاتصال الإنساني وفنونه، يحاضر فيها أ. غسان الشامي مدير العلاقات العامة في مستشفى الوفاء للتأهيل الطبي.
ويشارك في الدورة أكثر من عشرين مشاركاً، فيما تتناول الدورة مفاهيم هامة عن العلاقات العامة، أهدافها ومسؤوليات والواجبات والمهام الملاقاة على عاتق خبير العلاقات العامة، وفنون الاتصال التي يستخدمها رجال العلاقات العامة في مؤسسات المجتمع المختلفة، كما تتناول المشاكل التي تواجه أخصائي العلاقات العامة وكيفية التعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها، فيما سيمنح المشاركون شهادة في اختتام فعاليات وأنشطة الدورة.
وقال محاضر الدورة أ. غسان الشامي " إن الدورة تحمل أهمية كبرى، كونها تتحدث عن وظيفة إدارية ومؤسساتية هامة في المجتمعات الحديثة، ألا وهي العلاقات العامة، حيث بدأ الاهتمام بأعمال العلاقات العامة وأقسامها لما تضطلع به العلاقات العامة من مسؤوليات ودور هام في حل الكثير من المشاكل التي تتعرض لها المؤسسات، كما تكتسب العلاقات العامة أهمية كونها تتعامل بصورة مباشرة مع الجمهور".
وأوضح أ. الشامي أن مجتمعنا الفلسطيني لازال بأشد الحاجة إلى العلاقات العامة، لما لها من أهمية في تنظيم العمل المؤسسي والتواصل مع الإعلاميين والشخصيات المجتمعية، ولدورها في تنظيم الاحتفالات والمهرجانات وورش العمل والمؤامرات في مؤسساتنا الفلسطينية.
وتحدث أ. الشامي في محاضرته الأولى التي شهدت مشاركة فاعلة، عن أهداف ومسؤوليات العلاقات العامة، ودورها في خدمة المجتمع، وعن المهام الكبرى الواقعة على عاتق رجل العلاقات العامة، مشيرا إلى المواصفات الواجبة توفرها برجل العلاقات العامة، وقدرته على نسج علاقات واسعة مع شرائح المجتمع المختلفة، مشيرا إلى أن محاضرات الدورة تتطلب جهدا من قبل المشاركين ولاسيما الجانب العملي فيها.
وشكر أ. الشامي جهود مركز ريادة للتدريب وتجمع النقابات المهنية في الإشراف على تنظيم هذه الدورة الإدارية التي ستعود بالفائدة الكبيرة على المشاركين، وتمكنهم من العمل في حقل العلاقات العامة.
وشدد أ.الشامي على ضرورة اهتمام المؤسسات بأقسام وإدارات العلاقات العامة، ومنحها الصلاحيات اللازمة لها، وتوفير الميزانيات المالية لأنشطتها ومشاريعها، مؤكدا على أهمية تنمية وتطوير أداء العاملين في حقل العلاقات العامة.
ويشارك في الدورة أكثر من عشرين مشاركاً، فيما تتناول الدورة مفاهيم هامة عن العلاقات العامة، أهدافها ومسؤوليات والواجبات والمهام الملاقاة على عاتق خبير العلاقات العامة، وفنون الاتصال التي يستخدمها رجال العلاقات العامة في مؤسسات المجتمع المختلفة، كما تتناول المشاكل التي تواجه أخصائي العلاقات العامة وكيفية التعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها، فيما سيمنح المشاركون شهادة في اختتام فعاليات وأنشطة الدورة.
وقال محاضر الدورة أ. غسان الشامي " إن الدورة تحمل أهمية كبرى، كونها تتحدث عن وظيفة إدارية ومؤسساتية هامة في المجتمعات الحديثة، ألا وهي العلاقات العامة، حيث بدأ الاهتمام بأعمال العلاقات العامة وأقسامها لما تضطلع به العلاقات العامة من مسؤوليات ودور هام في حل الكثير من المشاكل التي تتعرض لها المؤسسات، كما تكتسب العلاقات العامة أهمية كونها تتعامل بصورة مباشرة مع الجمهور".
وأوضح أ. الشامي أن مجتمعنا الفلسطيني لازال بأشد الحاجة إلى العلاقات العامة، لما لها من أهمية في تنظيم العمل المؤسسي والتواصل مع الإعلاميين والشخصيات المجتمعية، ولدورها في تنظيم الاحتفالات والمهرجانات وورش العمل والمؤامرات في مؤسساتنا الفلسطينية.
وتحدث أ. الشامي في محاضرته الأولى التي شهدت مشاركة فاعلة، عن أهداف ومسؤوليات العلاقات العامة، ودورها في خدمة المجتمع، وعن المهام الكبرى الواقعة على عاتق رجل العلاقات العامة، مشيرا إلى المواصفات الواجبة توفرها برجل العلاقات العامة، وقدرته على نسج علاقات واسعة مع شرائح المجتمع المختلفة، مشيرا إلى أن محاضرات الدورة تتطلب جهدا من قبل المشاركين ولاسيما الجانب العملي فيها.
وشكر أ. الشامي جهود مركز ريادة للتدريب وتجمع النقابات المهنية في الإشراف على تنظيم هذه الدورة الإدارية التي ستعود بالفائدة الكبيرة على المشاركين، وتمكنهم من العمل في حقل العلاقات العامة.
وشدد أ.الشامي على ضرورة اهتمام المؤسسات بأقسام وإدارات العلاقات العامة، ومنحها الصلاحيات اللازمة لها، وتوفير الميزانيات المالية لأنشطتها ومشاريعها، مؤكدا على أهمية تنمية وتطوير أداء العاملين في حقل العلاقات العامة.