|
اختتام ورشة عمل حول علاج "السكيما"
نشر بتاريخ: 05/11/2018 ( آخر تحديث: 07/11/2018 الساعة: 09:48 )
القدس- معا- اختتمت الرابطة الفلسطينية للعلاجات السلوكية والمعرفية، بالتعاون مع كلية الصحة العامة في جامعه القدس ورشة تدريبية لمده ثلاثة أيام حول علاج السكيما، بتمويل من مؤسسة صمود في بريطانيا. وشارك في التدريب مجموعة من الأخصائيين النفسيين والأطباء النفسيين والمحاضرين في الجامعات المحلية ومن مختلف مراكز الصحة النفسية الخاصة والحكومية في الضفة الغربية. يشار الى ان علاج السكيما هو احدى الطرق العلاجية التي تقوم على علاج الاضطرابات الشخصية والامراض النفسية المزمنة الي لا تستجيب للأنواع الأخرى من العلاجات ويعتبر هذا التدريب هو الأول من نوعه في فلسطين. وتم في هذه الورشة التدريبية القاء محاضرات حول مفهوم علاج السكيما وكيفية تطور الخبرات السلبية في الطفولة وتأثيرها على ظهور الامراض النفسية في مراحل أخرى من حياة الأشخاص كما تم عمل تطبيقات عملية عن كيفية استخدام تقنيات هذا العلاج في الجلسات مع المرضى. وفي اختتام التدريب تم توزيع الشهادات على المشاركين بحضور الدكتور معتصم حمدان عميد كلية الصحة العامة في جامعة القدس، والمدرب السويسري الدكتور كريستوف فهرهانس، بحضور أعضاء مجلس الرابطة الفلسطينية للعلاجات السلوكية والمعرفية وهم الاخصائي فتحي كعكور والاخصائية فرح دروزة والدكتورة منى حميد، والأخصائية هنيدة اسعيد. والقى العميد حمدان كلمة ترحيبة بالمشاركين وبالدكتور كريستوف، مؤكدا على اهمية دور جامعة القدس في تطوير الكوادر الفلسطينية وخاصة في مجال الصحة النفسية من خلال البرامج التعليمية المختلفة، شاكرا كل القائمين على التخطيط والتنفيذ لهذه الورشة الأولى من نوعها. وقدم حمدان درعا تكريميا لكل من هنيدة اسعيد رئيسة مجلس الرابطة الفلسطينية للعلاجات السلوكية والمعرفية والدكتور كريستوف فهرهانس والذي تطوع لعمل هذا التدريب بدون أي مقابل مادي والذي ابدى استعداده لعمل ورشات أخرى في المستقبل القريب. بدورها، شكرت هنيدة الجامعة ممثلة بالدكتور معتصم حمدان على المهنية العالية لجامعه القدس وحسن الضيافة ود.منى حميد على التعاون في تسهيل عمل هذه الورشة في جامعه القدس واعضاء الرابطة على المشاركة في التنسيق والاعداد لهذا التدريب. وشكرت الدكتور محمد مخيمر رئيس مؤسسة صمود على الدعم المستمر للرابطة، شاكرة المتدربين على التزامهم بالبرنامج واظهار الدافعية العالية وشغفهم للتعلم والمشاركة في مختلف الأنشطة في هذه الورشة، مؤكدة على اهميه عقد هذه الورشات من اجل تطوير الكوادر الفلسطينية في العلاجات السلوكية والمعرفية. |