|
"الخارجية" حرب الإحتلال المفتوحة تدمير ممنهج لثقافة السلام
نشر بتاريخ: 05/11/2018 ( آخر تحديث: 05/11/2018 الساعة: 14:12 )
رام الله- معا- اكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الإنحياز الأمريكي الأعمى للإحتلال وسياساته يُشجع حكومة المستوطنين في تل أبيب على التمادي في ممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي للمواطنين من القدس وتفريغها وفصلها عن محيطها الفلسطيني. واوضحت الوزارة أنه يُشكل مظلة لليمين الحاكم في إسرائيل لمواصلة تشريع حملة الإعدامات الميدانية التي تمارسها سلطات الإحتلال بشكلٍ يومي ضد أبناء الشعب، وإسناداً لسيطرة المستوطنين على مفاصل الحكم في دولة الإحتلال. وقالت ان التصعيد الحاصل في إجراءات الإحتلال وإنتهاكاته الجسيمة للقانون الدولي وتمرده على الشرعية الدولية وقراراتها يعكس حجم التخاذل الدولي واللامبالاة الدولية تجاه معاناة الشعب، كما أنه نتيجةً لتقاعس الأمم المتحدة ومؤسساتها ومجالسها عن تنفيذ وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية. وحذرت الوزارة من نتائج وتداعيات استمرار الصمت الدولي على جرائم الإحتلال بحق الشعب وأرضه، خاصة نتائجها الكارثية ليس فقط على فرص الحل السياسي للصراع، وإنما على ثقافة السلام برمتها. واوضحت الوزارة ان المرحلة الحالية تشهد تصعيداً غير مسبوق في الحرب المفتوحة التي يشنها اليمين الحاكم في إسرائيل وجمهوره على الشعب وأرضه ومؤسساته ومقدساته وممتلكاته عامةً، وعلى أبناء الشعب في القدس المحتلة ومحيطها خاصة، وتترافق تلك الحرب الشرسة مع تصاعد ملحوظ في حملة سن وتشريع المزيد من القوانين التمييزية العنصرية التي تستهدف الإنسان الفلسطيني ووجوده وصموده في أرض وطنه. وفي هذا الإطار ادانت الوزارة عمليات الإقتحام الهمجية التي ارتكبتها قوات الإحتلال وأذرعه الأمنية والعسكرية المختلفة لمقر محافظة القدس المحتلة ونادي سلوان الرياضي، وتخريب محتوياتهما والتنكيل بالمواطنين الفلسطينيين المتواجدين بالمكان. وادانت إعطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الاخضر لمواصلة تشريع قانون إعدام أسرى فلسطينيين، وتقديم نفتالي بينت زعيم "البيت اليهودي" ووزير التعليم الإسرائيلي مشروع قانون يسمح بطرد وتهجير وترحيل عائلات المقاومين الفلسطينيين. |