|
التربية و"اللجنة الوطنية للثقافة" توقعان اتفاقية لدعم التعليم في القدس
نشر بتاريخ: 07/11/2018 ( آخر تحديث: 07/11/2018 الساعة: 21:22 )
القدس - معا - وقّع وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم ورئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود اسماعيل؛ اتفاقية تعاون لدعم قطاع التعليم في القدس، وذلك بتمويل من المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسسكو".
وحضر مراسم التوقيع؛ وكيل الوزارة د. بصري صالح، ومدير عام العلاقات العامة والدولية نديم سامي، والقائم بأعمال مدير العلاقات العامة والدولية نيفين مصلح، ومن جانب اللجنة الوطنية؛ مساعد الأمين العام هيثم عمرو، ومدير عام المنظمات الدولية ليالي بصة، ومديرة مكتب رئيس اللجنة وصفية المصري. وأكد صيدم أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن الدعم المقدم لإسناد القطاع التعليمي في المدينة المقدسة؛ خاصةً في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال على هذا القطاع والمنهاج الوطني خصوصاً، لافتاً إلى استمرار الجهود التي تبذلها الوزارة لتكثيف وحشد المزيد من الدعم للتعليم في القدس. وأشاد الوزير بدور اللجنة الوطنية للتربية والعلوم وتعاونها الدائم مع الوزارة لحشد الدعم الممكن للقدس والمسيرة التعليمية فيها، مثمناً دعم "الإيسسكو" المادي والمعنوي المتواصل للمدينة المقدسة. من جانبه، قال أبو اسماعيل: "سعداء بهذه الشراكة مع الوزارة لخدمة التعليم، ونثمن جهودها في خدمة هذا القطاع الحيوي"، مؤكداً أن الخطوات في هذا المجال هي نقاط ارتكاز لبناء الدولة الفلسطينية والحفاظ على الهوية الوطنية للشعب الفلسطيني؛ خاصةً في ظل محاولات الاحتلال محو هذه الهوية. وشكر اسماعيل الوزير صيدم وطاقم الوزارة لجهودهم في خدمة القطاع التربوي؛ شاكراً في الوقت ذاته مدير عام "الإيسسكو" على هذا الدعم لصالح فلسطين والقدس. وتشمل هذه الاتفاقية دعم مشاريع ونشاطات تربوية في القدس؛ ودورات تدريبية للأشخاص ذوي الإعاقة ولمعلمي غرف المصادر ومشرفي التربية الخاصة؛ بمجال آليات واستراتيجيات الإشراف على الغرف ومسؤولي التعليم الجامع، إضافةً لدعم مدارس ومراكز تربوية بمجال توفير ألواح تفاعلية في مدرسة واد الجوز تحديداً، وحماية الطفولة ورعايتها من خلال مشروع "بيئة خالية من العنف". |