اشترك في عملية عنتيبى- وفاة رئيس الاركان الاسرائيلي الاسبق دان شمرون
نشر بتاريخ: 26/02/2008 ( آخر تحديث: 26/02/2008 الساعة: 17:23 )
بيت لحم- معا- توفي صباح اليوم الثلاثاء في مستشفى ايخلوف رئيس هيئة الاركان الاسرائيلي الثالث عشر "دان شمرون" بعد ان اصيب بمرض دماغي قبل ثلاثة اسابيع.
ويبلغ شمرون من العمر السبعين عاما قضى معظمها في الخدمة العسكرية التي دشنها عام 1956 حيث تجند للخدمة في صفوف وحدة المظليين التي اشتركت في عملية العدوان الثلاثي على مصر ليتسرح عام 1959, ليعود الى العمل في احد الكيبوتسات قبل ان يعود مرة اخرى الى صفوف الجيش عام 1962 واشترك في حرب حزيران عام 1967 وحاز على ميدالية لشجاعته فيها.
وفي حرب اكتوبر عام 1973 قاد شمرون لواء مدرعات معارك ضارية على طول قناة السويس, ليعين بعد عام من تلك الحرب ضابطا رئيسيا لقوات المشاة والمظليين.
وفي عام 1976اشترك في عملية عنتيبى لانقاذ ركاب طائرة الخطوط الفرنسية التي اختطفها مجموعه فلسطينية, تابعة للجبهة الشعبية وانتهى بانقاذ الركاب ومقتل المجموعة الخاطفة.
وعين شمرون عام 1985 نائبا لرئيس هيئة الاركان, ومع بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1978, عين رئيسا للاركان حيث اعتبر حتى يومنا هذا بمدير الانتفاضة الاولى, وكان من الاوائل الذين طالبوا بالنظر للانتفاضة كقضية سياسية وليس مشكلة عسكرية, ولهذا السبب تلقى الانتقادات اللاذعة من مجمل اطياف الحلبة السياسية الاسرائيلية.
وانهى شمرون خدمته العسكرية مع بداية حرب الخليج الاولى عام 1991 ليعين رئيسا لمجلس مدراء الصناعات العسكرية الاسرائيلية فاسحا المجال لايهود باراك لخلافته برئاسة الاركان.
ويبلغ شمرون من العمر السبعين عاما قضى معظمها في الخدمة العسكرية التي دشنها عام 1956 حيث تجند للخدمة في صفوف وحدة المظليين التي اشتركت في عملية العدوان الثلاثي على مصر ليتسرح عام 1959, ليعود الى العمل في احد الكيبوتسات قبل ان يعود مرة اخرى الى صفوف الجيش عام 1962 واشترك في حرب حزيران عام 1967 وحاز على ميدالية لشجاعته فيها.
وفي حرب اكتوبر عام 1973 قاد شمرون لواء مدرعات معارك ضارية على طول قناة السويس, ليعين بعد عام من تلك الحرب ضابطا رئيسيا لقوات المشاة والمظليين.
وفي عام 1976اشترك في عملية عنتيبى لانقاذ ركاب طائرة الخطوط الفرنسية التي اختطفها مجموعه فلسطينية, تابعة للجبهة الشعبية وانتهى بانقاذ الركاب ومقتل المجموعة الخاطفة.
وعين شمرون عام 1985 نائبا لرئيس هيئة الاركان, ومع بداية الانتفاضة الفلسطينية الاولى عام 1978, عين رئيسا للاركان حيث اعتبر حتى يومنا هذا بمدير الانتفاضة الاولى, وكان من الاوائل الذين طالبوا بالنظر للانتفاضة كقضية سياسية وليس مشكلة عسكرية, ولهذا السبب تلقى الانتقادات اللاذعة من مجمل اطياف الحلبة السياسية الاسرائيلية.
وانهى شمرون خدمته العسكرية مع بداية حرب الخليج الاولى عام 1991 ليعين رئيسا لمجلس مدراء الصناعات العسكرية الاسرائيلية فاسحا المجال لايهود باراك لخلافته برئاسة الاركان.