|
الرجوب يؤكد ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة "صفقة القرن"
نشر بتاريخ: 12/11/2018 ( آخر تحديث: 12/11/2018 الساعة: 23:48 )
القاهرة - معا- أكد أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية، لمواجهة "صفقة القرن" الأميركية، وإفشال الجهود الإسرائيلية الهادفة الى تصفية القضية الفلسطينية.
ووصف الرجوب في تصريحات صحفية له عقب لقائه الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الاثنين، في مقر الجامعة في العاصمة المصرية القاهرة، ان الوضع في فلسطين صعب ويمر بمنعطفات خطيرة، في ظل حالة انهيار في الإقليم بشكل عام. وقال الرجوب إن الأمين العام بإرثه وتاريخه هو قادر على إبقاء القضية الفلسطينية، قضية مركزية لكل العرب وأن تبقى تدار بعيدا عن التجاذبات وعن الأجندات في العالم العربي الذي يعاني من ظروف وتحديات صعبة، مشيرا إن اللقاء مع الأمين العام بصفته عنوان المنظومة العربية الرسمية كان هاما وشاملا. ونقل الرجوب تحيات الرئيس والقيادة الفلسطينية للأمين العام على جهوده المبذولة واهتمامه بدعم القضية الفلسطينية عربيا ودوليا، مضيفا ان اللقاء تطرق إلى التطورات السياسية الأخيرة في فلسطين خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على شعبنا في قطاع غزة منذ مساء أمس الأحد الذي راح ضحيته عدد من الشهداء، والجهود المصرية المتواصلة لوقف هذا العدوان ودعم حقوق شعبنا في جميع المحافل الدولية، بالإضافة الى ضرورة إنجاز الوحدة الوطنية بأسرع وقت لنتمكن من مواجهة "صفقة القرن"، التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية، وضرورة تنفيذ مبادرة السلام العربية من الألف إلى الياء وليس بالعكس كما يريدها رئيس حكومة الاحتلال . وأضاف الرجوب: إن زيارتي إلى مصر تأتي بناء على دعوة رسمية من جهاز المخابرات العامة المصرية حيث التقيت رئيس الجهاز الوزير عباس كامل اليوم، واستمعت منه لعرض يؤسس بوضوح لإنهاء الانقسام وكضرورة واستحقاق لمواجهة صفقة العصر، وإفشال الجهود الإسرائيلية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية واختزالها في قضية إنسانية وتحملها إلى معاناة شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال: إن هناك رؤية استراتيجية لدى قيادة المخابرات المصرية وتمسكا شديدا بتنفيذ وتطبيق الاتفاقات التي وقعت في القاهرة في شهر 10 / 2017 برؤية وإشراف ورعاية مصرية، وهذا هام ومقنع ويشكل أساسا وبداية لولوجنا في مربع بناء الشراكة ترتكز على برنامج الدولة كاملة السيادة في حدود عام 1967 وعلى وحدة مفهوم نضال مؤلم للاحتلال وضرورة وحدة قضيتنا ووحدة شراكتنا الوطنية وقيادتنا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية. وتابع: إن ما استمعت إليه من الوزير كامل، مطمئن ونحن في حركة "فتح" وفِي مقدمتنا الرئيس محمود عباس كنا وسنبقى إيجابيين لتحقيق الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة وإنهاء الانقسام التي تعتبر هي المقدمة الطبيعية لمواجهة التحديات الراهنة وتشكيل الوحدة هو أهم شرط لمحاصرة هذا المحتل الإسرائيلي ولإسقاط جميع الذرائع لعدم إيفائه بالاستحقاقات الواجبة عليه والعدوان المستمر على شعبنا، مضيفا: إن حركة حماس هي من نسيجنا الوطني ولا بد من الكل الفلسطيني أن يكون تحت مظلة منظمة التحرير في إطار تعددية سياسية وديمقراطية وفِي إطار العيش في وطننا بسلام وآمان. |