|
تربية سلفيت والتوجيه السياسي يختتمان فعاليات اسبوع الوفاء والاستقلال
نشر بتاريخ: 18/11/2018 ( آخر تحديث: 18/11/2018 الساعة: 15:46 )
سلفيت- معا- اختتمت مديرية التربية والتعليم العالي في سلفيت وهيئة التوجيه الوطني والسياسي في المحافظة، يوم الاحد، فعاليات اسبوع الوفاء والاستقلال، إحياءً لذكرى الشهيد ياسر عرفات، واحتفالا بيوم الاستقلال ويوم الكوفية، في مدرسة بنات رافات الثانوية.
جاء ذلك بحضور مدير التربية والتعليم العالي أمين عواد، ومدير هيئة التوجيه الوطني والسياسي المقدم رامي حسان، ومدير الاستخبارات العقيد عقيل فارس، ورئيس المجلس القروي عبد الجواد عياش، ومدير الدائرة الفنية محمد الأقرع، ومديرة المدرسة الهام ريان، والأسير المحرر رأفت زهران سليمان من رافات ، وممثلي المؤسسات والهيئات المحلية، ومجموعة من رؤساء الأقسام والموظفين من المديرية، ولجنة العلاقات العامة في الأجهزة الأمنية، وأعضاء مجلس الأمهات. ورحبت الهام ريان بالحضور، مؤكدة أن هذه المناسبات الوطنية ننحني إجلالا وإكبار أمام أروح الشهداء وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، مضيفة "ان هؤلاء الذين أضاءوا بدمائهم الطاهرة شعلة هذا الفجر العنيد، وقدموا أرواحهم من أجل أن يحيا هذا الوطن حراً، أبياً على ترابه وأرضه المقدسة". من جانبه، أوضح عياش أنه لا انقطاع بين الشعب والتاريخ، فهذا الشعب نما وتطور وأبدع، مستمدا القوة والأمل من تاريخه العريق الذي شكل هوية الشعب الذي مازال يناضل ليسترد حقه في العيش بكرامة وحرية وأمان. وأكد عواد أن وزارة التربية والتعليم هي مؤسسة وطنية تهتم بنقل ثقافة المقاومة والتحدي بين الطلبة، وقد كان القائد ياسر عرفات خير مثال يحتذى به، فقد رفض أن يتنازل عن شبر واحد من هذه الأرض وتمسك بالثوابت الوطنية ليتحقق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. من جهة أخرى، عبر عن فخره واعتزازه بالشراكة الحقيقية مع هيئة التوجيه الوطني والسياسي، مؤكدا على دورهم المهم والفاعل في خلق الوعي وتعزيز الثقافة الوطنية لدى الناشئة. بدوره، أكد حسان على ضرورة احياء هذه المناسبات لما لها من أهمية وطنية وسياسية وثقافية، مستذكرا التضحيات التي قدمها هذا الشعب من أسرى وجرحى وشهداء، في سبيل أن يحصل على حقه الشرعي في اقامة دولته المستقلة. وتخلل الفعالية مجموعة من القصائد الوطنية والدبكات الشعبية، هذا وتم تكريم الأسير المحرر رأفت سليمان. |