نتانياهو تباكى وكذب وأخذ الجيش وهدد بشن حروب

نحن الآن في مرحلة خطيرة جدا، نتانياهو تحوّل الى شخص خطير يهدد أمن وحياة شعوب المنطقة.. جشعه للكرسي وللتشبث بالحكم فاق كل خيال.. ملفات الفساد والرشوة لم تردعه، تخريب اتفاق اوسلو لم يشف غليله، تدمير عملية السلام لا يكفيه، تشكيل حكومة يمين ارهابية عنصرية لا يلبي شهوته للانتقام، ارهاب المنظمات اليهودية لا يروي عطشه لدماء العرب....
ننانياهو الآن من أخطر الشخصيات الصهيونية على العرب وعلى العالم، سكران بملذات الحكم وعديم الأخلاق ويؤمن بأن الغاية تبرر أية وسيلة.
ورغم أنه يكتسح في استطلاعات الرأي ولا يوجد له منافس لان جميع رموز المعارضة نافقوا اليمين والمستوطنين، لكنه يرفض انتخابات مبكرة حتى لا تنقلب الامور عليه مثلما فازت تسفي ليفني عليه لكنها لم تتمكن من تشكيل الحكومة، ومثلما انتصر عليه بورغ في استطلاعات الرأي قبل ٣ سنوات..
نتانياهو دغدغ عقدة الفناء عند الناخب الاسرائيلي، وعيّن نفسه وزيرا للجيش والخارجية والصحة، نتانياهو امتدح الجيش لكسب اصواتهم وشتم اوسلو ولم يأت على ذكر العرب سوى في خانة التهديد بشن حروب قادمة.
نحن أمام رجل خطير ونذل، رعديد وعنصري، فاقد للشرف العسكري والسياسي والانساني..
في حال بقي في الحكم لن تستطيع قوى الارض أن تمنع انتفاضة رابعة كاسحة ودموية في جميع انحاء فلسطين - انتفاضة لا يستطيع أحد أن يمنعها ولا يقودها احد.
كل الاقليم في خطر الإحتراق والافلاس والجنون، وأولها سلطنة عمان والسعودية وسيناء والاردن وغزة ورام الله.
أما تل أبيب فسوف تحصل في السنوات القادمة على جائزة أخطر مدن العالم..