|
الأسرى للدراسات: المعتقل حلاحلة يقضى 11 عاما في الاعتقال الإداري
نشر بتاريخ: 19/11/2018 ( آخر تحديث: 21/11/2018 الساعة: 10:06 )
رام الله -معا- طالب مدير مركز الأسرى للدراسات د. رأفت حمدونة الطريقة المؤسسات الحقوقية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقال الاداري، مضيفاً أن من الأسرى من أمضى 11 عاما في الاعتقال الاداري أمثال الأسير ثائر حلاحلة دون عرضه على المحكمة أو التقائه بمحام، مؤكداً أن الاعتقال الاداري بجملته مرفوض لكونه اعتقال بدون لائحة اتهام وضمن ملف سري.
وقال والد الأسير المريض ثائر عزيز حلاحلة (39 عاما) من قرية خاراس قضاء الخليل لمركز الأسرى اليوم الاثنين، إن ابنهم اعتقل 15 عاما منها 11 عاما في الاعتقال الاداري، وان أقصى فترة أمضاها ثائر خارج السجون بشكل متواصل منذ العام 2000 فقط ستة أشهر، مضيفا أن التمديد السادس المتتالي لابنه ثائر غير مبرر على الاطلاق، الأمر الذي أكدته محاميته الأستاذة أحلام حداد والتي رفعت اليوم استئنافاً للمحكمة العليا، مؤكدا أنه خاض اضراباً مفتوحاً عن الطعام وصل 79 يوماً في 29 2/ 2012 رفضاً لهذا الاعتقال. وأضاف أن (المعتقل حلاحلة) محروم من الزيارات المنتظمة، وأنه يعاني من التهاب الكبد الوبائي من الدرجة (B) ومن ضعف المناعة، ومن آلام حادة في الظهر ولا يتعاطى سوى المسكنات والقليل من الفيتامينات، وأن حالته تتراجع يوما بعد يوم في أعقاب إعادة اعتقاله في 27/4/2017. وقال د. حمدونة إن سلطات الاحتلال زادت من وتيرة الاعتقال والتجديد الاداري للمعتقلين، حتى وصل لما يزيد عن (70) أمرا إداريا في الشهر الواحد، دون التزام الاحتلال للاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الانساني. وأضاف د. حمدونة أن هنالك ما يقارب من (430) معتقلا اداريا في السجون الاسرائيلية، قاموا بمقاطعة المحاكم العسكرية في منتصف فبراير احتجاجاً على تلك السياسة، وأضربوا بشكل جماعي وفردي منذ العام 2012، كما قاموا بعشرات الخطوات الاحتجاجية لانهاء هذا الاجراء التعسفي بحقهم. وطالب د. حمدونة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لوقف الاعتقال الاداري بدون لائحة اتهام وبملف سري، مشيراً إلى أن الاعتقال الاداري يستند لقانون الطوارىء المخالف لقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان. ووصف د. حمدونة الاعتقال الاداري بالسيف المسلط على رقاب المعتقلين الفلسطينيين بقرار من جهاز الشباك والمحاكم العسكرية الاسرائيلية، وأن عشرات الآلاف الفلسطينيين كانوا ضحية هذا الاعتقال. |